هاهي أقلامنا بدأت تنزف..
وها هي الأحزان تمكنت من قلوبنا..
وها هو الجرح يتشقق مرة أخرى..
*
*
أي جرحٍ هذا الذي لايستطيع الإلتئام.؟! ..
وأي حزنٍ هذا الذي لايقوى الهجران.؟! ..
*
*
وأي قلمٍ هذا الذي لايمكنه التوقف
عن كتابة الآلام والأحزان.؟! ..
*
*
ألهذه الدرجة أصبحت حياتنا قاسيه.؟! ..
ألهذه الدرجة امتلأت قلوبنا بالأحزان.؟! ..
*
*
تشتتت أفكارنا..
وتبعثرت أحلامنا ..
وجفّت دموعنا من البكاء ..
وانعدمت ثقتنا بأنفسنا ..
*
*
نبتسم لمن حولنا ..
ونخفي عنهم جروحنا ..
نحاول أن نزرع فيهم الامل
وروح التفاؤل ..
*
*
نساندهم بقلوبنا وعقولنا ..
نتذكرهم وننسى أنفسنا ..
يلتئم جرحهم وتزداد جروحنا ..
*
*
نخدعهم بإبتسامتنا اليائسه ..
نشجعهم بصمودنا الكاذب ..
فكم من طعنةٍ تلقيناها من أحبابنا .؟! ..
لم نتخيل ولو لمرة واحده
بأنهم سيجازون الطيب بالهجران ..
*
*
وعندما نريد النسيان نسافر إلى النوم ..
وفجأه ..
نفزع من نومنا
عندما نرى كابوس الالم
كان متواجد حتى في احلامنا المنهكه...
نستيقظ لنكتب عن حزننا...
وهمنا...
وألمنا.....
*
*
لماذا فقط نكتب عن الحزن....
ونترك ورقه الفرح معلقه
أمام فصل الخريف
ننتظر سقوطها
لعل وعسى أن تسقط..!!
هي دعوة لقلوبكم المفعمه بالحب
أن تكتب عن لحظة حب...
عن لحظة فرح في مشاعرنا...
نحتاجها لكي نثبت لأنفسنا
أننا نملك مشاعر آخرى
غير الحزن إسمها....الفرح
*
*
هي دعوة لمشاعركم الجميله...
المدفونه بين أوراقكم القديمه والجديده...
لترتيبها من جديد...
للعيش ولو للحظة بين احضان السعادة
ولوكانت مجرد كلمات..
أعذب التحايا