ما تعانيه الامة حقيقة هذا اليوم هو الفهم الخاطىء للتطور ولمناسبته ومقاربته مع الدين
نعم فالكل يريد التطور وليس عيبا هذا ولكنه قمة العقل عندما يكون تطورعقلي وثقافي يثمر تطور عملي وتقني ومنهجي
نعم لا يختلف حينها هكذا تطور مع الدين فدين محمدا بالتطور نادى و لبلوغ القمم جاء
ولكن ماذا نقول هنا لامم فهمت التطور تعري وفحش وحضارة والله سبقناكم لها نحن في بلادنا فما حصلنا الا انهزام وذل وهوان ولو كانت الحضارة بالتعري لسبقتنا البهائم عليها اعزكم الله
كلنا اليوم يقف لينادي نعم للتطور ولا للجهل فيه فحال كل من ذكرتي هذا الحال جوال استخدم بكل تفصيلاته للتفلت وللتميع الا عند من رحم ربي والابتوب والانترنت والتلفاز وكل وسائل جاءت بالاصل لترتقي بالانسان فتركته واحد من اثنان معتوه وقعت في يديه فجعلته عابثا مجنون اول ما يؤذي يوذي نفسه وآخر علمته وطورته وكان ليبدأ بمعالجة هذا المجنون يعني جاء التطور ليطورنا فزادنا تعب وهم وغم والله كانت الحياة بداية بسيطة ولكنها كانت نظيفة ومريحة كانت تعطينا اكثر مما تأخذ منا واليوم نحن نعطيها الكثير ولكن وللاسف تأخذ منا حتى البسمة وكل هذا بسبب بعدنا عن الدين وعدم التنظيم في كل شيء
صراحة انها فوضى في كل شيء في الوقت في المشاعر في التفكير الكل يعبث بنا ونحن نمشي وراء وهم وسراب الا من رحم ربي وهنا جاء دورك ودور كل حريص وعلى الاسلام غيور ليغيير هذا الواقع بنصيحة وبعمل بها وباعطاء ادوية ناجحة في فن فقه الذات ومعرفة القدرات وكيفية التعاطي مع هذا التطور ليتناسب مع كل ما تعلمناه من الثوابت التي حرص الحبيب محمد عليه افضل الصلاة والسلام والصحابة الكرام ان تصلنا واقعا عاشوه وتركوه لنا منهاجا ودستور حياة
عليه افضل الصلاة والسلام سمانا احبابه ونحن فعلا نحبه جدا ولكنه الجهل كل الجهل بما جاء به اولا وهنا اهمية العلم الشرعي الديني وحسن ربطه بالواقع المعاش وثانيا ادعاء الفهم
..
نبي نكون فعل مضارع مو فعل ماضي
نبي نكون فاعل مو مبني للمجهول
نبي نكون نقطة الألف في أي بداية مو المجهول س
نبي نكون الأصل مو النسخ
وتقبلوفائق احترامي