المنتدى الاسلإمي مقالات , مواضيع دينية , حوارات ونقاشات في المجال الديني |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-03-2012, 03:20 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||
|
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
مخالفات عقدية عند النساء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرسل الله تعالى الرسل وأنزل على عباده الكتب ليعبدوه وحده لا شريك له ، ومن هنا كان الواجب على العبيد أن يفردوا المعبود بالعبادة ولا يشركوا به شيئاً . ولما كان الشرك هو أعظم الذنوب فإن كل نبي من أنبياء الله ورسله يحذر أمته منه ، قال تعالى( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ) وكثر تحذير الأنبياء من هذا الذنب الأعظم وكان من أكثرهم تحذيراُ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكن أبى الناس إلا الوقوع فيه وبخاصة النساء هداهن الله ، فهن أكثر الناس وقوعاً في هذا الذنب العظيم ، الذي من مات عليه حرم الله عليه الجنة قال تعالى ( إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ ) ، وقال أيضاً( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ) ومن صور المخالفات التي وقعت فيها المرأة بالشرك : 1- الذهاب للسحرة والمنجمين . إن مما يؤسف له وقوع الكثير من المسلمات في هذا النوع من الشرك عن جهل منهن به أو عن علم مع الغفلة عن عواقب هذه المخالفة . فمن المعلوم أن الله تعالى حرم علينا الإتيان إلى السحرة والمنجمين وبين خطورة الإتيان إليهم . تعريف السحر : السحر هو عزائم ورقى وعقد يؤثر في القلوب والأبدان فيمرض ويقتل ويفرق بين المرء وزوجته ويأخذ أحد الزوجين عن صاحبه ، قال تعالى ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ ) وقال تعالى ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) وقال أيضا( وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَد) والمراد بهن السواحر اللاتي يعقدن في سحرهن وبنفثهن في عقدهن وقال صلى الله عليه وسلم (( اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول الله وما هن ؟ قال : الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات )) فالسحر محرم ولذا كانت العقوبة لمن فعله القتل ، عن بجالة بن عبدة قال : كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن اقتلوا كل ساحر وساحرة قال فقتلنا ثلاث سواحر . وكذا صح عن حفصة أنها أمرت بقتل جارية سحرتها . هذا الذي ذكرناه في حق السحرة والمنجمين ، أما عقوبة من أتاهم فهي كالتالي : أولاً : لا تقبل له صلاة أربعين يوماً ؛ دليل ذلك ما رواه مسلم عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوماً )) ثانياً : أن من أتاهم فصدقهم كفر ؛ دليل ذلك ما رواه أبو داود وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )) وفي حديث آخر (( من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )) من خلال ما ذكرناه يتبين للمرأة المسلمة خطورة الإتيان للسحرة والمنجمين وأنه من أعظم المخالفات خطورة عليها ، فينبغي للمرأة المسلمة أن تتقي خالقها وتدعوه وتتوكل عليه وترجوه ليكشف عنها الكرب ويدفع عنها الضر فإنه أعظم مسؤول سبحانه وتعالى 2- ومن المخالفات في جانب العقيدة أيضاً تعليق قلب المرأة المسلمة بالأسباب دون تعلقها بالمسبب . من المعلوم أن الأخذ بالأسباب أمر جائز دعت إليه الشرائع السماوية وبينت أنه لا ينافي التوكل على الله بل هو من كمال التوحيد ، لكن التعلق بالأسباب من دون الله تعالى هو المنهي عنه قال صلى الله عليه وسلم (( من تعلق شيئاً وكل إليه )) فمن علق قلبه بغير الله تعالى في حصول مطلوبة وكله الله إلى هذا المعلق ، ومن صور هذه المخالفة : أ- تعلق قلب المرأة بالراقي حين يرقيها دون تعلقها بالله تعالى ظناً منها بأن هذا الراقي هو الذي يشفي وينفع وهذا بلا شك خطأ . ب- تعلق المرأة الموظفة بوظيفتها وظنها أنها هي وسيلة الرزق الوحيدة ، وهذا تعلق غير صحيح لأن الوظيفة ما هي إلا وسيلة من الوسائل فقط أما الرزق فطرائقه كثيرة ومتنوعة . ت- في حال الشفاعة تتعلق القلوب بالوسيط الشافع دون الله تعالى وهذا خطأ . ث- تحصين البيوت بعلوها وارتفاعها ونحو ذلك ، والقول بأن هذا يحميها من العدو وتعلق القلب بهذه الحماية فهذا نوع تعلق للقلب بغير الله تعالى الذي هو مسبب الأسباب . وخلاصة الأمر هنا أن نقول بأن الأخذ بالأسباب الصحيحة التي أوجدها الله تعالى في هذه الدنيا ؛ للإنسان أن يأخذ بها لكن الأصل في اعتماده على الله تعالى واعتقاده أن فاعل الأسباب والمسبب هو الله تعالى وأن مشيئة الله تعالى نافذة . 3- ومن المخالفات أيضاً الاستهزاء بالدين أو بالملتزمات وشعائر الدين كاللحية والصلاة والحجاب ونحو ذلك . وهذا من المؤسف انتشر كثيراً بين الناس رجالاً ونساءً في هذه الفترة وهذا بلا شك كفر ولو كان على سبيل المزاح أو الإضحاك قال تعالى } وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ{65} لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ { . فالحذر الحذر من الاستهزاء بالدين وأهله نسأل الله تعالى العافية 4- ومن المخالفات الحلف بغير الله كالحلف بالكعبة أو بالنبي أو بالشرف أو بالأمانة ونحو ذلك فهذا شرك . قال صلى الله عليه وسلم ((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )) 5- ومن المخالفات في العقيدة الذبح لغير الله تعالى وهو من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله تعالى لمن مات عليه وهذا يحدث عندما تذهب المرأة للساحر أو الكاهن فيأمرها بذبح شيء (ما) للجن تقرباً إليهم قصداً منهم في شفاء المريض أو المسحور وهذا شرك بلا ريب لأن الذبح عبادة قال الله تعالى ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر )فمتى صرفت المرأة المسلمة هذه العبادة لغير الله صارت مشركة . 6- ومن أنواع المخالفات شد الرحال والسفر إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وإلى غيره من قبور الصالحين والأولياء . فمعلوم أن المرأة ممنوعة من الذهاب للقبور عموماً فضلاً عن زيارتها لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبور غيره ، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ) منقول للفائدة |
||||||||||||||||||
07-04-2012, 10:07 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
بارك الله بجهودك |
||||||||||||||
07-06-2012, 11:57 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
وفقكم الله |
||||||||||||||||||
07-06-2012, 12:04 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
حكم تمثيل دور الصحابة وإنتاج واقتناء هذه الأفلام ...
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته... هل يجوز مشاهدة الأفلام التمثيلية التي جسد فيها شخصيات الصحابة (رضى الله عنهم) و ما الحكم فى إنتاج هذه الأفلام وما حكم اقتنائها ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن مما ينبغي أن يعلم، أن من المغالطة وضعف البصيرة أن يظن بأصحاب تلك الأفلام أنهم ما أرادوا منها سوى السرد التاريخي القصصي، لإشباع تطلعات الناس إلى معرفة التاريخ الإسلامي المشرق في زمن الهزيمة والانكسار، دون أن يمرروا شيئاً من أفكارهم وتصوراتهم الخاطئة، وينسبوها إلى الإسلام، ويلصقوها به عن طريق حوار مخترع من شخصية الفيلم، أو موقف مكذوب، كأن تظهر النساء حاسرات عن وجوههن وبعض شعورهن، مختلطات بالرجال، كل ذلك لتثبيت تصوراتهم على أنها واقع المسلمين الأوائل عن سوء قصد غالباً، وبسبب انحراف التربية، وفساد المحيط الذي تربى فيه أولئك المنتجون لهذه الأفلام أحياناً، أو لتلازمهما. وأياً ما كان السبب فإن في هذا ما فيه من المغالطة والتشويه، والتشويش على أفهام المسلمين ومعتقداتهم. هذا هو واقع كثير من هذه الأفلام التي تسمى أفلاماً دينية، إن لم يكن كلها، وفي هذه التسمية ما فيها من قلب المفاهيم، بحيث يظن أنه طالما أن المسلسل، أو الفيلم غير ديني فليس مستغرباً ولا مستهجناً أن ترى السيقان، والصدور العارية، والتقبيل، وغير ذلك من مظاهر الفساد. وهذا يخلق تناقضاً واضحاً بين ما هو معلوم شرعاً من حرمة ذلك، وبين ما يريده أصحاب الأفلام من تجويز ذلك وتطبيعه. أما عن حكم تمثيل الصحابة رضوان الله عليهم، فالذي أفتى به كثير من علماء العصر هو المنع من أن يمثل كبار الصحابة، كالخلفاء الراشدين، وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم، واحتجوا بالأدلة الموجبة تعظيمهم، ومن تعظيمهم تنزيههم عن أن يقوم بمحاكاة أفعالهم ومواقفهم من هو معروف بالفسق والفجور، فيسيء إليهم رضي الله عنهم، ويغض من أقدارهم، واشترطوا في تمثيل غيرهم من الصحابة أن يتصف من يقوم بدورهم بالخلق والاستقامة، ونحن نقول: إن الأدلة الموجبة لتعظيم الصحابة عامة ثابتة لهم جميعاً، وإن تفاوتوا في الفضل والمنزلة، وما يحصل لكبار الصحابة من الغض من أقدارهم عندما يقوم الممثلون بتمثيل أدوارهم، يحصل كذلك لبقية الصحابة، خاصة وأن معيار الاستقامة عند الممثلين مختلف تماماً عن معيار الاستقامة عند أهل العلم والفقه والصلاح، ذلك أن مصافحة النساء والخلوة بهن، وربما التقبيل أحياناً أمام الناس - وما خفي كان أعظم - كل ذلك لا يعدّ قادحاً في الاستقامة عندهم، فكيف يمثل من كان هذا حاله صحابياً جليلاً، كحمزة بن عبد المطلب، أو خالد بن الوليد رضي الله عنهم. لهذا نرى أن الواجب على المسلم اجتناب مشاهدة هذه الأفلام، أو اقتنائها لأن في اقتنائها ترويجاً لها، ودعماً لأصحابها الذين لا تستحق أعمالهم أن تدعم، بل تحاصر وتنقد، لما فيها من التزوير والتضليل، ولاشتمالها على صور النساء، في مظاهر لا تليق بالمسلمة من عامة المسلمين، فكيف بصحابيات، أو من في كنف الصحابة، أو نبلاء المسلمين وقدواتهم. أما إنتاج هذه الأفلام على الوصف المذكور، والحال الموجود فهو أشد وأنكى وأعظم تحريماً، لجراءة منتجيها على مقام الصحابة الكرام، وتعمدهم الكذب عليهم، ونسبة الأباطيل إليهم، ولما يتلبسون به من معاملة مريبة، وعلاقات محرمة مع النساء، خلوة، وممازحة، وتقبيلاً أحياناً، وما بين ذلك من كلام في الغرام والعشق. وهذه وغيرها ظلمات بعضها فوق بعض، تجعل من تحريم هذه الأفلام - على هذه الصفة التي هي عليها الآن - أمراً مقطوعاً به. ولا التفات لمن تأول تحت أي ذريعة. والعلم عند الله تعالى |
||||||||||||||||||
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
(مشاهدة الكل) الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 4 | |
, , , |
|
الساعة الآن 08:48 PM