يازين يوم اني أنا وانتـي صغـار
توما لبست شماغ وانتـي عبايـه
بالطول ماناصل ولا خمسة أشبـار
دايـم نقيـس أطوالنـا بالمرايـه
مابيننـا شيـن نخبيـه وأسـرار
ماغير لعب اطفـال كـل الحكايـه
ماهمنا موجـز ولا نشـرة اخبـار
التسليه صـارت وسيلـه وغايـه
وان جا فلم كرتون للقطو والفـار
نجلـس نتابـع قصتـه للنهـايـه
ياما تهاوشنا على كيـس فيشـار
انحاش به وافرح بطـردك ورايـه
وان قلتي يا ولد ياويلك من النار
اخاف واستسلـم وأبيـن خطايـه
واليا ضربتيني تقـول بيننـا ثـار
وان قلت كافي قلتي ماهـو كفايـه
واليا خلصتي ضرب بيمين ويسار
اخذتـي الفيشـار واللـي معايـه
واليا زعلت وقلت ابا اروح للـدار
صحتي وقلتي آسفـه يـا غلايـه
وأصدقك وأفرح بعد ذيك الأعـذار
وأجيك لا حاقد والا أحمل وشايـه
بس لو اشوفك مع بشرغيري أغار
لو كان اخوي أو من أعز اصدقايه
وأركض لخوك أقول شفها مع اكبار
عشان يفرض لي عليك الوصايـه
هـذي طفولتنـا بـراءه وتذكـار
دايم نحـن اليـا ذكرنـا البدايـه
واليوم ابا اكتبها سواليف واشعـار
وأفكـر انتجهـا بفلـم وروايــه
اعجبتني جدآ
عزف الامنيات