]
متعب..موحش..مرهق...ه ذا الغياب....
اقف امامك ايها البحر.....بصمتك..بكب ريائك...بزرقتك...بسح ر امواجك...
اناديك..اناجيك...اقذ ف بهمومي ..واسراري..فيك واليك..لانني متأكد من
صدقك..وكتمانك لها..تختفي وتغوص في اعماقك...تغيب ..حتى انت لاتدري
في اي مكان استقرت...!!!مااروعك. .
احبك..اعشقك...وكأني ..اسمع صوتك... امواجك..الهادئه..
هذا المساء لهاصوت مختلف..همسها ..مختلف...هاهي الان تكتسي بلون الغروب
يالله..مااروعها...ما أجملها....هناك يرفرف طائر ابيض...وآخر هناك..
احدها بدأ يقترب...بصوته الجارح..تأملته....اق تربت منه اكثر...
حتى انت...!!!
يالهذا الحزن..يالهذالحنين.. .يالهذا الانين...؟!!
مابك ايهالطائر..اهو الهوى ايضا...مالك وللعشق والهيام
حتى انت قلبك مجروح مكلوم...هذا وانت بطبيعتك..مهاجر
ماذا اقول انا؟!!
اجبني ايها الطائر...الذي بداخلي وبداخلك.. الحنين إلى الحزن أو حزن الحنين
لكن رغم كل هذا...
في داخلي..انسان ..يرفض ان ينحني ..يرفض ان ينكسر
حزين من الشتا والاحزين من الظما ياطير
دخيل الريشتين اللي تضفك حل عن عيني
دخيل الما ..وملح الما..وحزن الما قبل ماتطير
تهيا للهبوب اللي تصافق في شراييني
دخيل الغصن والظل والهزيل وهفهفات إعصير
دخيلك لاتشح بنجمتي والليل ممسيني
ترفرف يافقير الريش ضيقه والنهار قصير
علامك كل ماليل جناحك جيت ساريني
انا ماني بخير وجيت يمي وانت مانت بخير
وانا ياطير في من الهجاد اللي مكفيني
ترى لو شفت لي ظل ومهابه في عيون الغير
ترى كل الزهاب اللي معي جرحي وسكيني
تذكرت هذه الرائعه وقتها..وبدأت ارددها
مساعد اتعلم ان قصائدك تسكننني تقلقني ..تقرأني ...
لك كل الحب يا ابا ريناد