يحكي هذه القصة الشيخ محمد العريفي حفظه الله يقول حكى له رجل يعمل في نقل الحجاج من المدينة الى مكة انه في احد المرات نقل حجاج من باكستان من المدينة الى مكة
وفي الطريق توقف السائق ليرتاحو قليلا عند احد المحطات ويتناولو طعامهم راى السائق هولاء الحجاج وهم اسرة يخرجون خبزا يابسا ويضعونه في الماء لكي يلين وياكلوه -شعر السائق بالشفقة عليهم فاشترى لهم دجاج وارز مطبوخ وقدمه لهم فرفضو وبشدة
حتى ان ابن صغير لهم حاول ان ياكل فمنعوه -استغرب الرجل وصادف وجود سيارة نقل كبيرة ان توقفت والسائق من ذات الجنسية اي باكستاني فذهب الرجل فورا اليهوطلب منه ان يقنعهم بالاكل فذهب الرجل اليهم وتحدث معهم بلغتهم وبينما هو يتفاهم معاهم اخذ يبكي بشدة فذهب اليهالاخر وساله عن سبب بكائه فقال له بعد ان اخبروه بقصتهم انهم ظلو لعشرين عاما مضت ياكلون فقط كسرات من الخبز والماء وذلك لانهم يجمعون مايجنونه من مال لكي يحجو ا اللى بيت الله الحرام ويؤدوا فريضة الحج
وهم الان يرفضون هذا الاكل خوفا من ان تصيبهم عوارض مرضية تمنعهم من اداء الفريضة بسبب ان بطونهم قد تعودت على الخبز اليابس والماء وانهم سياكلون مثل هذه الاطعمة ولكن بعد ادائهم لفريضة الحج سياكلون مثل هذه الاطعمة
شعر الرجل بالحزن عند سماعه لهذه القصة
الا تجعل هذه القصة الحقيقية اصحاب االاسراف والتبرم والبطر على نعمة الله ان يتعظو قليلا اللهم اهدنا جميعا يا رب
__________________