نقطة بداية .. يدور حولها فرجار ..!

[justify]

لتحديد اي هدف بهذه الحياة علينا رسم مبادئه ..
وبعدها الإطلاع على خطط .. وبعدها دراسة شاملة لنوعية الخطوات ..
وتحديد مداها القريب او البعيد .. لهذا كان من الصعب في عالم الإنترنت بناء يوزر مشهور .. الا في مكان واحد .. وهو المكان المخالف لجميع ماعرف عليه المجتمع .. ولهذا قدم بعض الأشخاص او لنقل قدمت بعض اليوزرات اشكال وانواع من الشخصيات .. منهم من لايستطيع تمثيل ذلك على الواقع .. لضغوط اجتماعيه او حتى سياسيه .. وكان من اللازم التخفي .. وهذا القناع يعتبر المخبئ الوحيد لهؤلاء .. لايستطيع فعلاً مناقشه شخصيته الحقيقيه .. او حتى التحدث عنها .. وان واجه موضوع نقاشي تجده يهرب منه بطرق ملتوية او حتى يكتفي بالمرور ..

في وقت من الأوقات كنت املك ومعي بعض الإخوة على رغم تفاوت اعمارنا يوزرات نختفي خلفها ونظهر بشخصيات جديده .. على الساحه الإلكترونيه .. كنا نقدم جديد .. وفريد .. بحكم صغر سننا .. الذي ذاك الحين لم يتعدى الـ 20 سنه .. قدمنا امثله على شواهد .. وصارعنا لبقاء يوزراتنا في مقدمة واوائل الكتاب على الشبكه .. احترمنا اصحاب الشبكه .. وضعوا لنا منتديات بإسمنا ونقلوا مواضيعنا جميعها .. ووضعوها تحت مسميات .. وقلبت الدنيا طريقها علينا .. فتفرقنا وكلن غنى على ليلاه في مكان يرتاح له .. فعلاً لم اجد افضل من ذلك المنتدى .. - احتفظ بإسمه لكي لايقال دعايه - .. حيث كان الجميع سواسيه .. لافرق بين كاتب مشهور او كاتب عادي .. او حتى عضو عادي او عضو بلغ سلم المشاركات بالـ 20 ألف مشاركه .. ولا حتى بالعمر كان هناك فرق .. مجرد احترام بين الجميع وأخذ ابسط الأمور من الردود والمواضيع .. حتى ونحن " نسّفل " في بعض اليوزرات استخدمنا الذات العقليه والفكريه .. وكان الطرف الأخر يحترمنا ليس فقط لاننا نملك يوزر يثير الكثير .. بل لأننا يوزرات اثبتنا مكاننا بين الجميع .. !

مقومات بناء اليوزر الذي كنا نتبعه .. هو طرح الغريب والمفيد .. وطرح القوي .. وطرح قضايا نقاش صعبه جداُ على من هم بأعمارنا ذاك الحين .. لأننا اقسمنا على انفسنا ان نظهر على السطح .. ونترك الشتات لغيرنا .. ونترك المنقول لمن هو اولى به .. اقسمنا على طرح افكار وطرق جديده حتى تسامت بنا اغلب المنتديات .. وبإسلوبنا اتبعنا الكثير .. كنا نطرح القضيه .. رغم قوتها ولكن نسخر منها .. شخصيات كبيره .. نسخر منها .. نضع الجميع في زاويه وحده ونوجه اصبع الإتهام بسخريه .. أفهمنا البشر الذين هم حولنا بأننا لسنا مضحكين او مهرجين .. بل نحن نملك قضية اكبر من التي نتحدث عنها .. استوجب على الكثير انزال القبعه احتراماً لنا .. ولفكرنا .. واجبرنا الكثير على التذلل والخضوع والإنصياع .. اضعنا فرص كثيره .. عمليه وعلميه .. ولكن اثبتنا تواجدنا .. في مكان وهمي لايمت لنا بصله .. لا اجتماعيا ولا وطنياً .. ولا حتى اسرياً .. كان اسلوبنا .. مع الجميع وجه واحد .. القسوه .. لماذا؟ قد يظن البعض انها اسلوب لاينفع .. بل ينفع كثيراً في عالم الشبكه خصوصاً وانك تقابل الجميع بألف شخصيه وألف فكر .. فعليك التفكير جلياً بصياغه شخصية لك .. تكون هي الواجهه لك .. كنا نعتبر انفسنا جنرالات في جيش اسطوري .. وايضاً نلقي التحيه على اصغر الجنود .. !

القسوه في عالم الشبكه ليست سوى الهروب من معاملات المجامله .. او من الضحك .. او حتى التقليد او غيرها .. كنا نعتبر وقتنا ذلك .. اننا مضطرين في اي لحضه لإعلان الهزيمة ولم نكن نرضاها .. لأنفسنا ولا حتى لما بنينا بيوزراتنا .. ولأننا كنا نقابل اكثر شيء الحمقى .. والسذج .. فإحتكم علينا ان نطبق هذه القسوة .. وهي قسوة اعني فيها .. عدم المجامله .. اخذ زبدة الكلام وترك الغث .. عدم تطويل الأمر او تهويله .. تعامل مع الجنس الناعم بطريقه اننا فقط شاكرون ومقدرون لكم سعيكم .. وغيره لم نكن لنرضى .. !

البعض يعتبر ان هذه الطريقه غير مجديه .. وانا اقول اننا لسنا في منزل واحد واسرة واحده .. نحن نظن .. ~{ وإن بعض الظن إثم }~ .. ولكن لسنا نحن كذلك .. هذا مايدعيه البعض .. ولكن لست بمجبر على مجامله شخص .. لايحكم بيني وبينه سوى شاشه او لنكن اكثر وضوحاً متصفح يحمل في طياته العلوية ثلاث ايقونات .. واحده للتصغير والإخرى للتكبير والتي احبذها كثيراً الحمراء للإغلاق .. لهذا لست مجبراً على ان اقول لك كلمه جميله .. لتتذكرني بها .. تذكرني كما انا .. لأنني هكذا احببت .. الكلام الجميل .. مثل ابتسامات الزواجات .. على انها كثيره .. ولكنها مضره .. وتحمل في نفسها الحقد والذم .. لهذا دعني احمل لك في قلبي المحبه والتسامح واحمل في قلبك الكره ليوزري .. لأنني لست ملزم ان تمجدني او تخفس بي الأرض .. في نظرك طبعاً .. ولهذا لايهمني سعي البشر .. خلف سقوطي او علوي .. لأني احمل لواء قضية .. ولست ملزماً ان احترم وجهة نظرك .. ولست مجبراً ان اتركها .. كل هذا يعتبر بالنسبه لي حسب ماتقول.. فلو قلت موضوعا غثاً .. الأكيد انه لن يعجب الكثير .. لهذا لن يعجبني .. ولو قلت موضوعاً محتكم .. لقلت عنه ماقاله الكثير بأنه فعلاً صدر من كاتب كبير .. ولايصدر من العصافير سوى الصفير .. !

ولهذا كرهت المتشبهين في طائر الببغاء .. فهم يحفظون وينقلون ماحفظوا على رغم سخافة ماحفظوا .. وعلى الرغم من تشتت ماكتبوا .. اكره كل شخص لايفهم .. يحاول التكابر عن الحقيقه .. فالحقيقه بعد إئذ ً سوف تظهر لك جلياً الزمها وتنجو واتركها وتهلك .. وليس المعتبر من قال هلكوا بل من سلك مسلك الناجين .. !

لأن هذا اول موضوع لي .. احببت ان يكون بهذه الطريقه .. " حاجة في نفس يعقوب قضاها " ,,!
كما انتظر رؤيتكم .. !

والله يحفظني ويرعاني

[/justify]

أخي العزيز فراغ.

رغم بساطة تعبيرك في مقالتك الا انها صعبة التركيب
طرح موفق منك وأسلوب متمكن وفيه نوع من التحريض على الكِتابه والمناقشه


دمت كما تحب وكما تُريد

لك ودي

الله يحفظك ويكبرك كمان وكمان يافرااغ يابن أم فراااغ

شوف حبيبي , بداية بما أنك كما أسلفت في لب موضوعك لا تحب المجاملة والـ حركات" النص كم "التي تؤدي إلى " صعود الأشخاص على الأكتاف "

وكان هذا طريقك وزملائك المتيوزرين في تلك المنتديات التي تمارسون فيها " غير أنتم " وتخترعون ذات جديدة , ذات كانت موجوده وقتلها المحيط من الأعراف والسياسات أو لم تساعدها الظروف على أن تكون أنتم وبقيت حبيسة قفص داخل قفص , وعاش كل منكم شخصية " أحلام " وأخذ يطبقها في متاهات وأزقة هذا العالم الإنترنتي .

في الحقيقة ياصديقي أحب أن أقول لك أن كل ماكان و ما تم ممارسته منذ كنت يراع يبلغ الـ 20 من العمر كان مجرد وهم آخر أضفته برغبتك لمجموعة الأوهام التي تنبع من عقلك الباطن وتُملي عليك حقيقة أنه فعلاً لابد أن " تتغير " ولابد أن تكون شخص آخر وإستسغت بدورك وزملائك هذا المنطق البعيد عن الحقيقة , الحقيقة المره التي ربما توصلت لها بعد سنين وأن لم تتوصل إليها فهذه مصيبة " ولا عتب على يعقوب " هي أنه ماتم تقمصة والعمل به هو " أنت " شئت أم أبيت لأنك لا تستطيع ممارسة " الولادة وإطلاق الصرخة الأولى " من جديد وإن ماتم كان حياً يرزق بداخلك وغيبه عنك " المفنى " الغير شرعي للكينونة .

لك الله ياصديقي , وأهلاً

اهلاً بشخصك
واعوذبالله من لقبك
اخي الكريم اقترح عليك البحث عن كتاب (السر)
وتقبل احترامي وتقديري

فراغ بدايه موفقه تحكي بداياتك
عن تجربتك في الشبكه العنكبوتيه
وتعريف بشخصكم الكريم
ورائع ان ننقد ونبتعد عن المجاملات

بالالفيه الثالثه اصبحت الشفافيه وبساطة الطرح هي ضالة الباحثين عن الشهره فالناس لا تحتاج الا هذا
فزمن التملق وتقمص دور الملائكيه وان لا اجامل احداً مهمن كان قد انتهى وطويت صفحاته للابد ولن يعود حتى وان بقي مترسب في رؤسِِِِِ لم تستوعب النقله النوعيه لـ اساليب الكتابه والحوار والخطابه فلم تعد مخاطبة العاطفه مجديه كما كانت ولم تعد تلك القاعدة القديمه الشهيره
(خالف نُعرف )هي الطريقه الصحيحه للانتشار ولم تعد الاساليب العدوانيه محببه كما كانت

حتى وان كنا قادرين
فل نتذكر

نصر عظيم وفتح مبين و قول نبي كريم صلى الله عليه وسلم (من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ) اليس هذا القول لكسب أبا سفيان لمكانته لدى قريش في جاهليتهم .

للنقاش آدابه وللرفق حسناته
فما دخل الرِّفق في شيء إلا زانه و ما نُزع من شيء إلا شانه ومن أُعطي الرِّفق فقد أعطي الخير كله، ومن حُرم الرفق حُرم الكثيرمن الخير .

ما اوردته لا يعني انني ضد الرأي الحُر او الكتابات الجريئه او ضد من لديه الطموح في تغييرنا من حالة الخطأ الى الصواب بشرط ان يحترم ذلك الطموح جميع وجهات النظر لــ اقناع القارئ ان لديه حجه يستطيع اقناع الجميع بها ,فــ نهج انطح الصياح باصياح تسلم هو دليل لايدع مجال للشك على فراغ المحتوى الثقافي لاهل هذا النهج وقلة حيلتهم , فـ اظهار الحق لا يرتبط بالضروره مع تصغير حجم الاخرين او تسفيههم اوعدم احترام مايرونه صواباً
ان كانت نوايا المتحاورين سليمه ســ تكون نقطة الاتفاق ان زاوية الرؤيه مختلفه ولكُل منهم وجهة نظر يحترمها الاخر فليس الهدف من النقاش اظهار انك على خطأ او انا على صواب او العكس
ليسمو الهدف لدى الطرفين وتتسع سُبل البحث و المعرفه عبر نقاش حضاري تكون به الكلمه العُليا للحق او بقاء كُل طرف عند قناعته .

جميل ان تكون مثيراً للجدل وصاحب قلم جرئ وفكر حُر يخرج عن المألوف احياناً ولكن يجب ان يكون خروجك نابع من ايمان تام وقناعه شخصيه ولديك من الحجج ماتستطيع تغيير قناعات الاخرين بها وقبيح جداً ان يكون هدف خروجك طلب الشهره وسرعة الانتشار بــلا ايمان وقناعه فيما تكتب .

ارق التحاايا

طرح رائع يستحق القراءه والتامل في محتواه ودليل على التمرس والاعتياد على هذا العالم المليئ بالغرابه والتجدد .

شكراً اخوي فراغ عفاك الله

أخي فراغ ، ملأ الله قلبك بالايمان
بدون مجاملة ، لقد مارست انت ومن سار في فلكك في تلك الحقبةالماضية تقمص شخصيات وهمية ،ظن منكم ان تلك طريقة مثلى لإثارة قضايا ساخنة
وطرح مواضيع جديده تتجاوز حدود ماتعارف عليه المجتمع -سياسياً واجتماعياً- دون معرفة هذه الشخصية او تلك وهذا محض وهمٍ ممن اتخذ هذه الطريقه ، وما اكثرهم قي (عالم النت)
الذي يحمل هماً ويتبنى قضية ولديه قناعة تامة بعدالة قضيتة ،
مالموجب لخوفه وتخفيه لطرح تلك القضيه دون أن يتقمص شخصيه وهمية تقبع خلف اليوزر.؟!
اخي الكريم .
كيف يحترم ، الشخص ،يحترم بفكره ,واطروحاته ، والانسان صندوق مغلق لانستطيع سبر اعماقة الا من خلال نزف قلمه، ومشاركاته ،واهتماماته ،ومدى استفادة المجتمع منها.
ثم اخي الكريم
خذ هذا الموقف وتأمله من معلم البشريه الاول صلى الله عليه وسلم . يروى أن عتبة بن ربيعة جلس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ياابن أخي ، إنك منا حيث قد علمت من السلطة في العشيرة والمكان ،في نسب وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيم فرقت به جماعتهم وسفهت به، احلامهم وعبت به آلهتهم ،وكفرت به من مضى من آبائم ، فاسمع مني اموراً لعلك تقبل بعضها .
فقال رسول صلى الله عليه وسلم :قل يا ابا الوليد أسمع . فقال له عتبة ،ما قال حتى إذا فرغ قال له : أوقد فرغت يا ابا الوليد؟ قال : نعم : قال : فاسمع مني قال : افعل . فأخذرسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو من سورة فصلت حتى انتهى إلى الآية موضع السجدة منها وهي الاية (37) سجد ثم قال لعتبة :قد سمعت يا أبا الوليد فأنت وذاك فقام عتبة إلى أصحابة فقال بعضهم : نحلف بالله لقد جاءكم أبو الوليد بوجه غير الوجه الذي ذهب.وطلب عتبة إليهم أن يدعوا الرسول وشأنه فأبوا وقالوا له : سحرك يا ابا الوليد بلسانه.ففي هذه القصة أكثر من درس.فالرسول الكريم أحسن الاستماع لعتبة ،ومعنى ذلك أنه أحسن الاستماع تماما وأعطى محاورة فرصة ليقول مالديه دون أن يعاجله أو يقاطعه ،أو يعنفه او يكفره. وهذا قمة الأدب وقمة الذوق ، مما يجعل الطرف الأخر تتفتح نفسه للسماع ، وحسن الإصغاء والاستعداد للتلقي . لذلك لاغرابة أن قال له قومه بعد إذ عاد إليهم : سحرك يا أبا الوليد بلسانه .نظرت اخي الكريم كيف طرح صلى الله عليه وسلم قضيته وهي الدعوة لدين الله عزوجل. بإسلوب محبب للنفس وبأدبٍ جم.
ثم أخي الكريم ،اسلوب العسكر في الحوار قد انتهى خاصة في عصر الثورة الاعلاميه، واسلوب "ان لم تكن معي فأنت ضدي ".
وقضيته المدارة (المجاملة) تكون من الحكمة بمكان في بعض الامور إن لم تصل للمداهنة على حساب الدين، وما فعلة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، عنما فتح مكة ( من دخل بيت أبا سفيان فهوأمناً) وهذا لايدخل في باب المجاملة من المصطفى بل من باب التأليف لعلمه صلى الله عليه وسلم
مكانة أبي سفيان في الجاهلية .
وفي الختام .
نرحب بك اخاً عزيزاً محترما بفكره واطروحاته وانشاء الله لن نضطر لاستخدام الايقونة الحمراء ضد اطروحاتك ، وننتظر منك مايفد أعضاء هذا الصرح الشامخ وزائريه.
دمتم لنا مشاكساً.

اهلا بك يافراغ وحياك الله
وموضوعك موضوع رائع وتعرفنا عليك من خلاله
وان خلف هذا اليوزر شخص يجب ان نحترمه

اهلا بفراغ..!
نورت