| مِشْــوارْ النِسْيَـــانْ ، يَبدأ بِـ خُطْـوة | !!
[ النِسْيَـــانْ ، أجْمَـلُ هِبَاتُ الرَبِّ للإنْسَـانْ ]
وَكمْ نَحْنُ بِـ حَاجَةٍ لِـ نسْيَـانْ مَوقفْ أليْمْ / إنْسَـانْ
ماأسَاء لنا / مَحطَةْ فقْدْ وَغيرِها كَثيْرْ ،.
وَلَحْظَةِ ننْـوِي النسْيَـانْ نَجِدُنا نَعصِرُ الذَاكِرَة أكْثَـرْ !
تُرَى مَا هُـوَ الطريْقُ الأسْهلْ لِـ هَذِه النِعْمَـة ؟
طَريقْ النِسْيـانْ يَبدأ بِـ خُطوَه هيَ أنْ تقنِعْ نفسُكَ
أنكَ تُريدُ النِسيَانَ فعْلاً لاَ أن تُلوِحَ به ..
وأوَلْ مَا يُسَاعِدُكَ علىَ نسيَانْ المَواقِفْ الأليْمَة وَأصحَابَها ..
هُو اسْتِعراضْ آثَار الجروحِ والخدُوش فِي روحِكْ ،.
عِندَها يَبدأ تصميمُكْ منْ أنّ الأشخاصْ أو المَواقفْ لاَ
تسْتَحِقْ الإبقَاءَ عليْهَا فِي مُحيطْ الذَاكِرة ..
وعِندمَا تُقررْ المشَيَ علىَ طَريقِ النسْيَـانْ أولُ مَا
تفعَلُه أنْ تُغلِقَ كلَّ الدُروبْ الفَرعِيَة ..
التِي تُؤدِي لِتلكَ المَواقفْ أوْ أولئكَ الأشْخاصْ فلاَ
تَمُرَ بِـ مَحَطَاتِهمْ أبَداً !
وكُلَما تَقدَمتْ بالسَيْر على الطَريقْ واتزَنتْ خُطوَاتُكَ
لوْ نَظَرتَ للوراءْ سَتَجِدْ أنّ الطُرق الفرْعِيَة ،.
بدأت بالتَلاشي يَوماً بعد يومْ ، وَبعدَ فَتْرَة لَنْ تنْظُـرْ للْوَراءِ أبَـداً !
وإنْ كُنتَ تَحتفِظْ بأيْ شئٍ مِنهُمْ عليْكَ التَخَلصَ منهُ
، سِواءْ بمسْحِه أوْ إلغَائِه أو رميَه بعيداً ..
سَتَجِدُها صَعبَة كثيْراً ولَكِنها خُطْوَةٌ هَامَـة جِداً ،
وسَتُلاحِظْ أنكَ تُغمِضُ عينيكَ عندَ القيَامِ بها ..
رُبَما لأنكَ لاَ تُريدْ أنْ تُشَاهِدْ أنّ مَا أهْدَرتَ منْ عمركْ
ووقتُكْ وإحساسكْ في سبيلَة لاَ يستِحق ..
فكَأنمَا هُو دليلٌ علىَ غبائكَ / لاَ قسْوتهمْ .. ارْبِطُ
علىَ قلبكْ وتخَلصْ منْ رواسبهمْ !!
مِشْــوَارُ النسْيَـــانْ أصعَبْ المَشاوِير فِي حيَاةْ الإنسَـانْ ..
ولَكِنهُ في النِهايَة يُوصلكْ لِـ محطَة الرَاحَـة
م
ن
ق
و
ل