الفرق بين الصراحة والوقاحة

الفرق بين الوقاحه والصراحه ؟؟!!؟؟

للأسف هناك البعض يتصرفون بمنتهى الوقاحة
معللين ذلك بأنهم صريحين ،،

الصراحة شيء جميل
ومصارحة أصدقائنا بعيوبهم
أمر مطلوب وواجب ،،
لكن البعض ينتقد بوقاحة
وبطريقة فيها تجريح ،،

أنا هنا أتساءل ....
هل الصراحة تعني الوقاحة؟؟

ألا يمكن للفرد أن يكون صريحاً
إلا إذا كان وقحاً لا يراعي مشاعر الآخرين ؟؟

لماذا يتضايق البعض من الصراحة ؟؟

متى تكون الصراحة جارحة ومتى تكون كلمة حق
يجب أن نقولها؟؟

أريد أن أعرف آرائكم عن الفرق بين
المعـنيـيـن من وجهة نظركم :الصراحة والوقاحة
وهل يمكن أن نضع هاتين الكلمتين
في كفة واحدة ؟؟!!

مشكور على طرح الموضوع المهم .
الصراحة لا تعني الوقاحة أبدا ,وهما عكس بعضهما البعض.
الصراحة في نظري هي قول الحق بدون خوف مع الإلتزام بالأدب ومراعاة شعور الآخرين مهما كانوا.
أما الوقاحة فهي استغلال الصراحة في التهكم والتهجم والاستهزاء على الناس .
مهما كانت الصراحة واقعية فلا يجوز استخدامها في تقليل احترام الآخرين .
والمثل يقول :النصيحة أمام الناس فضيحة .
وفعلا أنا الاحظ فئة من الناس يزعمون أنهم صرحاء وتجدهم يكشفون أخطاء البعض أمام الجميع بحجة أنهم لا يخافون من أحد لأنهم صريحين وهدفهم في الحقيقة الفضيحة ويبدو أنهم لم يقرؤوا حيث الرسول صلى الله عليه وسلم (من ستر على مسلم سترة الله يوم القيامة)أو فيما معناه.
ولو بحثت في هذا النوع من الناس لوجدت عندهم أنواع العقد النفسية وأهمها عدم الثقة بالنفس فيحاولون إظهار عيوب الآخرين لكي لا ينتبه أحد لعيوبهم .
وأنا شخصيا لا أتقبل نصيحة من أحد أمام الملأ مهما كانت ,لذا تجدني لا أنصح أي شخص أمام الناس بل تجدني أنصحه إذا انفردت به.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشمالي

مشكور على طرح الموضوع المهم .
الصراحة لا تعني الوقاحة أبدا ,وهما عكس بعضهما البعض.
الصراحة في نظري هي قول الحق بدون خوف مع الإلتزام بالأدب ومراعاة شعور الآخرين مهما كانوا.
أما الوقاحة فهي استغلال الصراحة في التهكم والتهجم والاستهزاء على الناس .
مهما كانت الصراحة واقعية فلا يجوز استخدامها في تقليل احترام الآخرين .
والمثل يقول :النصيحة أمام الناس فضيحة .
وفعلا أنا الاحظ فئة من الناس يزعمون أنهم صرحاء وتجدهم يكشفون أخطاء البعض أمام الجميع بحجة أنهم لا يخافون من أحد لأنهم صريحين وهدفهم في الحقيقة الفضيحة ويبدو أنهم لم يقرؤوا حيث الرسول صلى الله عليه وسلم (من ستر على مسلم سترة الله يوم القيامة)أو فيما معناه.
ولو بحثت في هذا النوع من الناس لوجدت عندهم أنواع العقد النفسية وأهمها عدم الثقة بالنفس فيحاولون إظهار عيوب الآخرين لكي لا ينتبه أحد لعيوبهم .
وأنا شخصيا لا أتقبل نصيحة من أحد أمام الملأ مهما كانت ,لذا تجدني لا أنصح أي شخص أمام الناس بل تجدني أنصحه إذا انفردت به.

الشمالى كثر الله من أمثالك