سئل أحد الفلاسفة: كيف تختار امرأتك؟
فأجاب: لا أريدها جميلة، فيطمع فيها غيري..
ولا قبيحة، فتشمئز منها نفسي..
ولا طويلة، فأرفع لها هامتي..
ولا قصيرة، فأطأطئ لها رأسي..
ولا سمينة، فتسد علي منافذ النسيم..
ولا هزيلة، فأحسبها خيالي..
ولا بيضاء مثل الشمع..
ولا سوداء مثل الشبح..
ولا جاهلة فلا تفهمني..
ولا متعلمة فتجادلني..
ولا غنية فتقول هذا مالي..
ولا فقيرة فيشقى من بعدها ولدي
اقسم رجل أن لا يتزوج حتى يستشير مائة إنسان وذلك نظرا لما قاساه من النساء.. فاستشار تسعة وتسعين وبقي واحد فخرج يسأل من لقيه وإذا بمجنون قد اتخذ قلادة من عظام وسود وجهه وركب قصبة كالفرس.. فسلم عليه وقال له: أريد أن أسألك عن مسألة أرجوك الجواب عليها. فقال له: سل ما يعنيك وإياك أن تتعرض لما لا يعنيك.. قال له: إني رجل لقيت من النساء بلاء عظيما.. وآليت على نفسي أن لا أتزوج حتى استشير مائة إنسان وأنت تمام المائة فماذا تقول؟ فقال: اعلم أن النساء ثلاث..
واحدة لك
وواحدة عليك
وواحدة لا لك ولا عليك..
أما التي لك فهي شابة جميلة لم يعرفها الرجال قبلك.. إن رأت خيراً حمدت وإن رأت شراً سترت.
وأما التي عليك فامرأة لها ولد من غيرك فهي تنهب مالك وتعطي ولدها، ولا تشكرك مهما عملت معها.
وأما التي لا لك ولا عليك.. فهي امرأة قد تزوجت غيرك من قبلك فإن رأت خيراً قالت هذا ما نحب.. وإن رأت شراً حنت إلى زوجها الأول..
وهذا هي أحوال النساء شرحتها لك فاعلم وإن شئت أن تتزوج فانتقي من خيرهن وإلا فلا.
قال: ناشدتك من أنت..؟
قال الر
جل المتمم للمائة: ألم اشترط عليك ألا تسأل عما لا يعنيك.. م/ن