اقتراح : حول العنصر النسائي الغائب في منتدى السلاطين

العنصر النسائي الغائب في منتدى السلاطين

الملاحظ للموضوعات في أقسام المنتدى , يجد نسبة 90 % من مشاركات للرجال , وأكبر دليل : انظر للمعرفات الموجودة ,
وعندها يتبادر إلى الذهن سؤال ملح : أين العنصر النسائي في منتدى السلاطين ؟!!! ,
وخاصة أن إدارة المنتدى بارك الله فيهم , وكلل مساعيهم بالنجاح , قد وضعوا قسماً للمرأة ووضعوا له تقسيمات مفيدة , تحتاج المرأة إلى استثمارها بالعطاء ,
(ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله , وعمل صالحا , وقال : إنني من المسلمين) لا أحد ,
والخطاب للرجل والمرأة على السواء.

ومن هنا فإني اقترح الآتي :

1 ـ تعيين خمس مشرفات لهذا القسم على الأقل (نظراً لكثرة مشاغل المرأة) , بحيث تكون واحدة منهن مديرة منفذة , والبقية مساعدات , وأن يكون منهن من لها صلة بحلقات القرآن., وأن يخترن بناء على العلم , والدين , والثقافة , ويعطين صلاحيات كاملة .

2 ـ أن تدخل المرأة المشاركة في المنتدى (مشرفة , أو عضوة , أو مشاركة ...إلخ) بمعرف نسائي مناسب : أم خالد , أم عبد الله , أم سعود ...إلخ , أو بنت الإسلام , المعتصمة بالله , ...إلخ.
وأن لا تدخل بمعرف رجالي , ومن هنا أذكر بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : (لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال , ولعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء) .
فهل أحد يرضى اللعن ؟.

3 ـ أن تبرز فكرها المستنير بكل عزة وأدب , وأن تكون قدوتها في ذلك : عائشة أم المؤمنين التي كانت رضي الله عنها جامعة بحق , لقد حفظت للأمة علماً كثيراً .

4 ـ أن تناقش كل ما يخص بنات جنسها عن قرب , وتعين على ما هو صالح وتنهى عن كل ما هو ضار, من الأقوال , والأفعال ...إلخ.

5 ـ أن يفتح هذا القسم كسائر الأقسام , ولا يكون حكراً على فكر دون فكر , وأن يشارك فيه كل صالح مصلح , رجلاً كان أو امرأة.(حاولت إدخال هذا الموضوع في أيقونة (ثرثرة) فلم أفلح ).اقترح فتح المجال ما دام في ذات الموضوع , يقول عمر بن عبد العزيز : لا يهلك العلم إلا إذا كان سراً . وما زال علماؤنا يفتون في أمور النساء , ولا حرج في ذلك , والعكس.

6 ـ أن يوضع في القسم النسائي : مسابقات , ومكافئات مالية لأحسن موضوع , لأحسن اختيار , لأحسن فكرة , ...إلخ . لجذب الأخوات للإفادة والاستفادة.

واقترح تعديل يسير في قسم المرأة :
أن تبدل عبارة (ثرثرة) إلى (مجلس المرأة ) أو (مجلس حواء) ...إلخ.
وبعد أن ينشط هذا القسم كما نحب , يترك المجال للقائمات عليه بتطويره , وتقسيمه إلى ما هو أفضل ,
والإدارة عودتنا على التجاوب مع كل ما هو نافع ومفيد , وليس بغريب عليهم , وهم يحملون الأمانة بحق.
هذا ما طرأ في ذهني وأتمنى من الأخوة الأعضاء التفاعل , والمبادرة بالرأي في هذا الموضوع . (منتدى المرأة). ولكم الشكر.

صائب دائما في طرحك . تحياتي

بدون مجاملة مقترحات سليمة ومهمة وفي محلها.
بارك الله فيك.

اقتراح طيب وجميل الحق معك فالعنصر النسائي مفقود في هذا المنتدى و نسأل الله أن يبارك في اقتراحك ونرى أخواتنا في هذا المنتدى الشامخ

شئ طيب وفكرة جملية
لكن ياا با عثمان الا يكون هذا من الاختلاط
مع العلم ان بعض الاخوات من هي افضل منا بكثير وهن شقائق الرجال

أخي الكريم : (سيار) بارك الله فيه :
اختلاط فكر لا اختلاط جسم , والفكر , والرأي ليس حكرا على الرجل أو المرأة , فأم سلمة رضي الله عنها أنقذت المسلمين برأيها السديد حينما أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يتحللوا ويحلقوا رؤوسهم , فلم يتصوروا الأمر لحبهم للنسك , فجاءها النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرها وقال لها : هلك الناس , فقالت : أفعل وسيفعلون , فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم حلق رأسه , علموا أن الأمر جد ففعلوا ,

فرأي المرأة وفكرها كم أعان على خير
وكم دفع عن شر ,
وكما يقال : وراء كل عظيم امرأة ,
و ذكر في التاريخ من حافظات , ومحدثات يحضرن مجالس الحديث والعلم ,
وهي هنا تزود المنتدى بالفكر والنصح , دون ذكر اسمها الصريح ,
أما بالنسبة للمشرفات :
فيكون التنسيق عن طريق محرمها , وبعد فترة لن تحتاج توصية ترسل ما عندها من نصح لبنات جنسها , وللمسلمين في أصقاع الدنيا ممن يطلعون على الموقع فينتشر الخير , وليس هناك اختلاط بدني البتة ,
وختاما أذكرك بقوله تعالى (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين). فهي لكلا الجنسين .

نشكر الاخ أبو عثمان على القتراح أطيب ونسأل الله الكريم أن يجعل فيه الخير والبركه وأن ينفع به أخواتنا

أويدة فعلا أقتراح مهم وبارك الله فيك ياأبوعثمان

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
كيف حالك ابو عثمان ان شاء الله طيب اما بالنسبه للأقتراح الذي طرحه بمناسبه النساء فأنا ما ايده
لانه الصراحه عنصر نساء بين رجال (اختلاط ) زي ما ذكر اخوي سيار .
تقبل مروري

ياجماعة نحن مجتمع ضيق ومعروفين فيما بيننافمن يرضى ان تكون اخته او زجته او ابنته ان تكون مشرفة او عضو مجلس ادارة
واختلاف الراي لا يفسد القضية