الحب والحلوى؟؟؟؟؟

كنت في طفولتي دائما ما أسمع كلمة "العشق" "الهوى" تتردد في أذني ، لكني لم أكن أفهمها وإذا سألت شخصا ما المقصود بالعشق؟ ما معني أن يحب الرجل امرأة فيضعف أمامها مهما قويت شخصيته ، ويرى في جمالها جنته وسحره؟ بدأ ذلك الشخص في إخراجي من ذلك الموضوع بعد أن يتلون وجهه بألف لون ، ويكتفي بإعطائي بعض السكريات والحلويات.
ومن حينها وذلك التساءل يحيرني حتى مرت الأعوام ولم أكن أتوقع أن أدخل في ذلك المجهول ، والذي وجدته أحلى من الحلوى التي كانوا يعطوني إياها في طفولتي لأسكت عن هذا السؤال ، الحب الذي لو علم الأطفال بلذته لكرهوا الحلوى مقارنة به مع شدة حبهم لها !!!
كانت تجربتي بدون خبرة فأحببتكي. لا أدري ألأني أريد ذلك أم لأنك اصطدتي قلبي؟
لكنك على أية حال أمسكتي عنان قلبي ، واستدار الحب وأحاط به بكل نعومة كأنه خيوط من حرير. فأدرتي قلبي وحركتيه ، فتفنن في حبك ، ولم أجد بعدها اللذة إلا بااالنظر إلى عينيك ، والتأمل في مقلتيك.
فزااادت حيرتي أكثر ، وزاااادت تساؤلاتي !
أهذا هو الهوى الذي كان يخفيه عنا الكبار وكأنه عيب
هل يخفون عنا شيئا لا مثيل له في الجمال؟
آآآآآآآآه كم أتمنى لو أني أحببتكي منذ ولدت فلا تغيبي عني لحظة واحدة أتنفس فيها شذى عطر الحب. العشق الذي جعل الصخور من حولي ورودا ، والورود من حولي سعادة ، لو أخبرني من سألت عن حقيقة العشق لأحببت ولن أحب سواكي ، كي تصبح الدنيا من حولي سرورا. وأمتع عيني بالنظر إلى محياك المشرق وعينيك الساحرتين وأردد "ما أجملها" ما أجمل الحب" "ما أسعدني


ودمتم

كل شيءٍ نعطيه حقه من الاتقان يكون جميلاً ورائعاً

الحب مثلاً يكون جميلاً عندما يكون مبني على أسس صحيحه وسليمه داخل اطاره الشرعي

يبدء بحب الخالق عز وجل ثم حب معلمنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم

ثم نعطي حب البشر حقه من الاتقان كــ الوالدين والزوجه والابناء والاصدقاء والاقرباء


واذا خرج الحب عن هذا الاطار يكون حباً مشوهاً واهدافه مزيفه








ارق التحاايا

مرحباا بالزير ساالم..

كيف حاالك ياارجل انت اللذي هلهل الشعر وجعلة مسترسلااااا..

الحب يااسيدي العفيف ليس به بأس ولا عيب .

لم اقل شيئاا خرج عن المألوف ؟!!!

تحيااتي لك سيدي الكريم..

الحب المشروع
1 ـ الحب من أهم مراتب التوحيد لقوله تعالى: ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ).
2 ـ المؤمنون أشد حباً لقوله تعالى: (والذين آمنوا أشد حباً لله).
3 ـ حلاوة الإيمان نتيجة حب الله ورسوله لقوله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان ) منها أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.
4 ـ الحب مرتبط بالإيمان لحديث (والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنون حتى تحابوا ).
5 ـ الحب الحقيقي ـ حب الله ورسوله ـ مبشِّر عظيم بدخول الجنة لحديث أنس أن أعرابياً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم متى الساعة؟ فقال الرسول: ما أعددت لها؟ قال: حب الله ورسوله ـ قال: ( أنت مع من أحببت ) متفق عليه واللفظ لمسلم.
6 ـ الحب موجب لظل الله يوم القيامة لحديث: ( سبعة يظلهم الله في ظله... ذكر منهم ورجلان تحابا في الله....).
هذه خطوط عريضة لجانب من جوانب المحبة المشروعة فهناك محبة الصحابة من المهاجرين والأنصار وآل البيت والتابعين والعلماء والصالحين والوالدين والأقربين بل جميع المسلمين لله وفي الله وفيها من الأحاديث والآثار مالا عدد له ولا حصر، كذلك لو أعتنى المسلم بالحب المشروع أظله الله بكل خير وفتح له باب كل خير من فضله وكرمه ولاستغنى به عن كل ما يغايره.
جعلنا الله واياكم من المتحابين فيه ، وان يعصمنا من الحب الذي يودي لغضب الله عزوجل .

هلااا وغلااا فيك اخي ابو فاايز...

ياسيدي الحب الطاهر العفيف ليس به مندوحه ولا يجلب غضب الرب طالما هو في اطاره الشرعي..

الم يتغزل كعب ابن مالك في قصيدته((بانت سعااد))امام المصطفى صلّى الله عليه وسلم وفي مسجده ولم ينهااه ولم يعنّف عليه!!!

اخيرا رأيك احترمة وأقدّرة وتقبل شكري وتقديري سيدي الكريم..