غزه ومكانتها بين المدن
هى مدينه تقع بين الشام ومصر قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ابشركم بالعاروسين غزة وعسقلان فتحها معاويه بت ابى سفيان فى عهد عمر بن الخطاب وهى مسقط رأس الامام محمد بن ادريس الشافعى وهو من كان يجعل الليل اثلاثا ثلثا لتحصيل العلم وثلثا للعباده وثلثا للنوم وقال الربيع عنه انه يختم القران فى رمضان ستين ختمه كل ذلك فى الصلاه وقيل لاالرشيد عنه انه يميل الى العلويه ويتعصب فطلبه واحظر ه الفضل بن الربيع الى الرشيد وكن غضبان عليه فدخل عليه وهو يقرأ شيئا وكان خائفا وخرج امنا وفرحا وسأله ابن الربيع ماذا كنت تقرأ ياابو عبدالله عند دخولك فقال كلماتن حدثنى بها انس بن ملك عن نافع عن عبدالله بن عمر عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قراها يوم الاحزاب, فقلت : اذكرها لي فقال : ((اللهم اني اعوذ بنور قدسك وعظمة طهارتك وبركة جلالك من كل آفة وعاهة وطارق الجن والانس إلا طارقا يطرق بخير ! اللهم انت عياذي فبك اعوذ , وانت ملاذي فبك الوذ ! يا من ذلت له رقاب الجبابرة وخضعت له مقاليد الفراعنة , أعوذ بجلال وجهك وكرم جلالك من خزيك وكشف سترك ,ونسيان ذكرك والاضراب عن شكرك ! إلهي أنا في كنفك في ليلي ونهاري ونومي وقراري وظعني وأسفاري , ذكرك شعاري وثناؤك دثاري! لا إله إلا انت تنزيها لأسمائك وتكريماً لسبحات وجهك الكريم ! أجرنا ياربنا من خزيك ومن شر عقابك ,واضرب علينا سرادقات فضلك وقناسيات عذابك ,واعنا بخير منك ,وأدخلنا في حفظ عنايتك يا أرحم الراحمين !))