القاعدة الخامسة :
استشارة أصحاب الرأي والمحايدين :
عندما ينشب خلاف بين طرفي الزواج ويكون من الضرورة استشارة احد الأشخاص فالأفضل استشارة شخص محايد لا يعرف الطرفين وليس لديه مصلحه لتحيز لأيَ منهما.
والشخص المحايد ذو المهارة الفنية العالية قادر علي إعطاء الزوجين الاستشارة الفنية المساعدة لهما مما يساعد علي احتواء الخلافات واستمرار الحياة الزوجية بشكل فاعل.
القاعدة السادسة :
عدم خروج مشكلاتهما لأسرهما:
ان اخطر ماقد يهدد الحياة الزوجية ويؤثر علي استقرارها هو انتقال مشكلات الزوجين خارج أسوار المنزل وخاصة إلي الأهل , فكل طرف سوف يتحيز لابنه او ابنته ويتحول الموضوع من خلاف بين الزوجين الي صراع لا يمكن احتواءه او السيطرة عليه
القاعدة السابعة :
الاستعداد لتقديم التنازلات :
الحياة الزوجية هي عبارة عن سلسله من التنازلات من قبل الطرفين , لذا يجب ان يقدم كل طرف للطرف الأخر التنازلات الكفيلة باستمرار الحياة الزوجية الفاعلة. ويجب ان الأ يعتبر اي طرف من أطراف العلاقة الزوجية ان التنازل هو ضعف منه او إقلال من قيمته ونما هو متغير مهم وأساس في قواعد إرسال المحبة والعشرة بالمعروف ببين الزوجين.
القاعدة الثامنة:
عدد اجترار المشكلات السابقة .
يجب علي طرفي العلاقة عند مناقشة خلاف نشب بينهما عدم إثارة المشكلات السابقة حتي لا يتحول الخلاف بينهما الي رغبة في داخل كلا منهما الي الانتقام من الطرف الأخر او تصفية الحسابات ثم أن مناقشة المشكلات السابقة وإثارتها بين الطرفين يولد المزيد من الشحناء والعداوة وقد يؤدي الي انعدام التواصل الفاعل بينهما .
ابو فايز
25-5-1430هـ