نقلاً عن العربية نت : قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الرئيس المصري السابق حسني مبارك قد توفي سريرياً في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.
وذكر التلفزيون المصري إن مبارك لم يتجاوب مع محاولات إنعاش قلبه.
وكانت "العربية" قد علمت من مصادر أمنية أن الرئيس السابق حسني مبارك قد تدهورت حالته الصحية بشدة، وطالب الأطباء بسرعة نقله إلى مستشفى أكثر تجهيزا، وأن مصلحة السجون تدرس الأمر وقد تتخذ قرارا بنقله الليلة إلى مستشفى المعادي العسكري.
وبحسب وكالة الشرق الأوسط، فإن مصادر أمنية قالت إن قلب مبارك خضع للصدمات الكهربائية بعد توقفه.
وقد تم نقل الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، والمسجون في مستشفى سجن طرة، إلى المستشفى العسكري بالمعادي بعد تدهور حالته الصحية اليوم بمستشفى السجن.
وكان مبارك اتهم في 6 يونيو/حزيران السلطات بالرغبة في قتله في السجن، وذلك بعد أن أكد مصدر طبي تدهور حالته الصحية وخضوعه مرتين لعملية تنشيط لعضلة القلب بالصدمات الكهربائية بعد توقفه عن العمل.
يذكر أن صحة مبارك، البالغ من العمر 84 عاماً، كانت قد تدهورت منذ نقله إلى سجن مزرعة طرة، جنوب القاهرة بعد الحكم عليه في الثاني من يونيو/حزيران الحالي بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير التي أطاحت به في فبراير/شباط 2011. ومثل طوال فترة محاكمته على سرير طبي نقال