أكّد تشلسي حامل اللقب أحقيته بالصدارة بعدما حسم قمة الأسبوع السابع مع ارسنال لصالحه بنتيجة نظيفة 2-0 في الوقت الذي دخل مانشستر سيتي دائرة الصراع بقوة بعد تغلبه على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1 في الوقت الذي واصل ليفربول تخبطه وسقط أمام ضيفه بلاكبول 1-2 ضمن الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
بهذا الفوز شدد تشلسي قبضته على الصدارة برصيد 18 نقطة أمام مانشستر سيتي الثاني برصيد 14 نقطة ويونايتد الثالث مع 13 نقطة فيما تجمد رصيد ارسنال عند 11 نقطة في المركز الرابع وهو نفس رصيد توتنهام ووست بروميتش البيون.
تشلسي-ارسنال
نجح تشلسي في إكرام وفادة ضيفه اللندني ارسنال بثنائية نظيفة ليعوض سقوطه في المرحلة الماضية أمام مانشستر سيتي فيما واجه فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغير سقوطه الثاني توالياً بعد هزيمته من وست بروميتش البيون في المرحلة الماضية.
التهديد الأول في المباراة جاء عبر الروسي اندري ارشافين في الدقيقة 258 الذي صوب كرة قوية بعيدة تعامل مع الحارس التشيكي بيتر تشيك بمنتهى البراعة منقذا فريقه من هدف لندني محقق.
رد تشلسي عملياً عبر دروغبا في الدقيقة 39 عندما استثمر عرضيّة من الجهة اليسرى لعبها اشلي كول بكعب قدمه واضعاً الكرة على يمين فابيانسكي، مسجلاً هدفه السادس في الدوري هذا الموسم.
وفي الشوط الثاني، فرض ارسنال أفضليته الميدانية دون أن ينجح في ترجمتها في الوقت الذي أهدر تشلسي فرصاً عدة خصوصاً عبر الفرنسي نيكولا انيلكا.
واستطاع لاعبو المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي توجيه الضربة القاضية لرجال ارسين فينغر عبر المدافع البرازيلي اليكس الذي سجل الهدف الثاني من ركلة حرة صاروخية نفذها من حوالي 25 م في الدقيقة 85.
مانشستر سيتي-نيوكاسل يونايتد
أعلن مانشستر سيتي عن نواياه الجدية بالمنافسة على اللقب بعد فوزه على نيوكاسل يونايتد 2-1.
وعزز سيتي رصيده إلى 14 نقطة مكنته من اقتحام دائرة الصراع بقوّة خصوصاً أنه حقق فوزه الثالث على التوالي.
كافح لاعبو المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني لتحقيق الفوز أمام ضيف عنيد رفض التسليم باللقاء رغم الصعوبات التي واجها مع الإصابة القويّة التي تعرّض لها الفرنسي حاتم بن عرفة إثر تدخل عنيف من الهولندي نايجل دي يونغ، واستلزم علاج الفرنسي إنعاشه بالأوكسيجين مما أوقف اللقاء بضع دقائق قبل أن يخرج محمولاً.
سرعان ما امتلك مانشستر زمام المبادرة في الدقيقة 18 حين منحه نجمه الأرجنتيني كارلوس تيفيز الأفضلية من ركلة جزاء حصل عليها اللاعب نفسه إثر تدخل غير قانوني من مايكل وليامسون.
فرح لاعبو مانشيني لخمس دقائق فقط بعدما فرض نيوكاسل التعادل في الدقيقة 23 وبسلاح لاتيني أيضاً حين استثمر الأرجنتيني يوناس غوتييريس كرة عرضية أخطأها المدافع البلجيكي فنسان كومباني فأودعها الأول شباك الحارس الدولي جو هارت. 1-1.
استمر اللقاء سجالاً ولم تكن الطرق معبدة لتيفيز ورفاقه فتأخر وصولهم لمرمى الحارس الهولندي تيم كرول حتى الدقيقة 75 الدقيقة عبر ادم جونسون الذي اخترق يساراً متلاعباً بمن قابله ثم صوب يسارية سكنت شباك نيوكاسل يونايتد.
ليفربول-بلاكبول
لقي ليفربول صفعة جديدة على أرضه وبين جماهيره بسقوطه أمام بلاكبول المتواضع بنتيجة1-2.
ضرب بلاكبول في الدقيقة 29 حين منحه الحكم ركلة جزاء إثر خطأ من غلين جونسون على لوك فارني ترجمها تشارلي ادم بنجاح.
وزادت أوجاع ليفربول ومدربهم الجديد روي هودجسون قبل دقيقة من انتصاف المباراة حين سجل النشيط فارني الهدف الثاني للضيوف بعد تمريرة بينية من غاري تايلور فليتشر.
وفيما بدا أن ليفربول عاد لأجواء اللقاء حين استثمر المدافع اليوناني سوتيريوس كيرياكوس بنجاح ضربة حرة لعبها ستيفن جيرارد في الدقيقة 53، إلا أن التعادل لم يأت رغم متسع الوقت ليتلقى ليفربول هزيمته الثالثة هذا الموسم والأولى أمام بلاكبول منذ 13 أيار/مايو 1967 عندما خسر على أرضه 1-3 في دوري الدرجة الأولى حينها، علماً بأن الفريقين تواجها للمرة الأخيرة موسم 1970-1971.