المرآة الصمغية ...

تتردّد في الأروقة النسائية الكثير من الروايات والقصص عن قيام بعض الأزواج بالاستيلاء على أموال زوجاتهم الموظفات, ومن ثمّ الزواج بامرأة أخرى! وهو ليس ضرباً من الخيال, ولا أمراً من المُحال!
ونتيجةٌ لهذا الخطب المُفجع, والواقع الموجع!! لجأت النساء إلى أسلوب آخر في الردّ على هذه الضربات المتتالية!! بالتخلي عن الأبناء لتحيا فى هناء؟!!
وبداية المشكلة عندما يتفق الزوج وزوجته الموظفة على التخفيف عن كاهله ببعض النفقات لقاء استمرارها بالوظيفة, وشيئاً فشيئاً تبدأ تكثر هذه النفقات على الزوجة, فمن أبنائها, إلى الخادمة, إلى الفواتير المنزلية, إلى أثاث المنزل..!!
حتى لقد وصل الأمر ببعضهنّ إلى شراء المأكولات بشكلٌ يومي.. عندها تبدأ المرأة بالتذمر والتشكي وتكون بمثابة بركان يغلي!!
فإلى الزوجة أقول: احتسبي الأجر فيما تنفقينه حتى يكون قربةٌ وطاعة لكِ, فقد دلّل الرسول على ذلك عندما دخل بلال على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: على الباب زينب؟ قال: أيّ الزيانب؟
قال: زينب امرأة عبد الله, وزينب امرأة من الأنصار تسألانك النفقة على أزواجهما وأيتام في حجورهما.
فقال: لهما أجران: أجر القرابة, وأجر الصدقة" رواة البخاري.
وفي الجانب الآخر دعنا نهمس في أُذن الرجل: إن من كمال مروءة الرجل وقِوامته, ألاّ يستغل أموال زوجته فضلاً عن أن يحاول الاستيلاء عليها!!
وليعلم أنّ النفقة من الأمور الواجبة عليه, بدلالة حديث هند بنت عتبة عندما قالت للرسول -صلى الله عليه وسلم-: إنّ أبا سفيان رجلٌ شحيح, ليس يعطيني من النفقة ما يكفيني وولدي إلاّ ما أخذت منه وهو لا يعلم!!
فقال: خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف!
قال ابن القيم: فيه دليل على تفرّد الأب بنفقة أولاده, ولا تشاركه فيه الأم, وهذا إجماعٌ من العلماء, إلا قولٌ شاذ لايُلتفت إليه" زاد المعاد 5/ 502 ولكن إذا وقع ما لم يكن في حسبان المرأة أو خيالها!! فهل لها أن تسارع لإلقاء فلذات أكبادها!! في اعتراضٍ على الطبيعة, وضربٍ من الغطرسة!! بنوعٍ من الكبرياء على الأنوثة والذكورة معاً!! وتنقلب من امرأة خالصةِ الإنسانية.. إلى ذات فطرة وحشية!!
وقد آلمني, بل أحزنني, بل أبكاني أن ترمى إحدى الموظفات أبناءها الثمانية بعد زواج زوجها لتعيش فى منزلها وحيدة؟!
ولم يخلق الله المرأة ويبدعها إلا لتكون قوةً فى العاطفة والرحمة , وما كان هذا يُعدّ منها ضعفاً ولا نقصاً!!
إن روز كيندي, امرأة ذات شخصيةٍ متميزة, أنتجت العديد من القادة السياسيين, من بينهم رئيس الولايات المتحدة!!
سخّرت حياتها لأبنائها الاثني عشر, وعندما بدأ زوجها يبتعد عنها ليلاحق النساء! أخفت الخبر عن الجميع حتى عن أولادها! لا, بل ذهبت مع صديقته للتسوق إسكاتاً للإشاعات والأخبار المُغرضة!! وتتالت عليها المصائب في فقد أبنائها وكانت تقول: أن العصافير تُغرّد بعد العاصفة, لِمَ لا نفعل هكذا أيضاً!!
قال عنها ابنها رئيس الولايات المتحدة: إنها كانت" الصمغ الذي ألصق العائلة ببعضها بعضاً" فلم لا تكوني امرأةً صمغية؟!


منقول /
لـ /فوزية الخليوي

</B></I>

نقل رائع من كاتبه مبدعه .... وفقك الله

شكرا لك امل على المروور العطر..

طرح قيّــــــــــــــم
، الله يعطيك العافيه
لآعدمنآآ وجودك ~
دمت بخير ’~!

فعلا الله يعين المرأه الموظفه
لو كنت في مكانها فصلت وريحت راسي
كل الناس من حولها يضنون بأنهم أحق لراتبها منها
الزوج يبي منها والأبناء يبون والأب والأم يبون إستقطاع
والأخوان يبونها تقاسط والأخوات يبنها تعطيهن
وكذلك حريم جماعتها يدورن عندها السلفات
وكل يقول نبي ناخذ من راتبها لا أحد يسبقنا عليه
علما بأنها لاتجب عليها النفقه الشرعيه لكل هؤلاء
ومع ذلك المجتمع ألزمها بأمور لم ينزل الله بها سلطانا
وذلك بتهديد إسقرارها النفسي وعدم راحتها مع هؤلاء جميعا
وأصبحت العلاقه ماديه وإذا لم تصرف عليهم
تورمت الوجيه ونفرت منها القلوب

على قولة الأولين الناقه لغصبتيها مادرت يا نوير
والشغله لاصارت بالغصب تنعاف
والله لو عندها من رجلها عشرة ورعان وهذي إفعوله
إنها ماأخطت لو رمت إعياله عليه
وراحت لبيت أهلها

ليه نطالب المرأه الضعيفه بالمحافضه على إستقرار البيت
ولا نطالب الرجال بالمحافه عليه
ويشفع للمرأه إننا نقول عنها ناقصه عقل
طيب وينكم يالرجال ياكاملين العقول
والله حرام اللي يصير للمرأه الموظفه
والله حرام وظلم وجنايه وتعدي سافر على حقوقها وملكياتها
فمن يطالبها بالصبر أرجو أن يطالبها بما تسطييع
وعن طيب نفس وليس غصب عنها
وتهديدا لإستقرار حياتها
أخوي سلطان
هذا ليس رأيا بل لوكنت مكانها
لأصبح هذا فعلي اللي يبي يخرب حياتي وستقراري
أنا أخرب حياته و إستقراره
لاتقول تحسين أخلاق الله يلعن نوب تحسين الأخلاق
أعذرني قريت موضوعك ورتفع ضغطي لما تواجهه المرأه الموظفه
بالله عليك هي وشلون تكون حالتها ؟

ملاحظه
والمفرض من الكاتبه أن توجه الموضوع للأشخاص
اللذين حول المرأه الموظفه وليس لها
لكونها صاحبة ملكيه والباقين هم من يتطفلون عليها
وتقولهم أستحوا على وجيهكم وعيب عليكم
فإذا عطتكم أحمدوا ربكم وإذا ماعطتكم سكروا
إحلوقكم


وشكرا لك من الأعماق
أخوي سلطان على موضوعك الأكثر من رائع
بقلم الملثم

اشكرك فلسفه على المروور الجميل.

تحياااتي لك..

اخوي الملثم//

تكلمت فأجدت وقلت مالم يقله غيرك من الحقاائق المذهله...

هذا الفعل الدنيء الّذي يرتكبه بعض الأزواج انّما هو نقص في الشخصيه وانهزام في الإراده وشعور بالدونيه من نجااح زوجته في عملها..!

شكرا لك بحجم الكوووووووووووووون...