ماذا كانت النتيجة؟‏

تصوروا لو كانت الصورة المرفقة هي لأطفال عرب ؟ ماذا كانت النتيجة؟


كان الإعلام نشرها مرارا وتكرارا واستدعت المحطات التلفزيونية علماء النفس والسياسة والتاريخ ومنظمات حقوق الإنسان والحيوان وعلماء الجيولوجيا ومنظمات الدفاع عن الطفل والرضيع والذي ما زل في صلب الاب وترائب الام الخ...


ليشرحوا للعالم (الخطر الإرهابي الإسلامي والعربي)


أما كون الصورة ليهود صهاينة,فإنك لن تجدها على شاشات المحطات العربية المشهورة,ولا في صحف المشرق ولا المغرب

أخ منسدح وفقه الله :
أريد أخذ هذا الخبر من زاوية أخرى ليست بعيدة عنه :
وهي أننا قصرنا في تهيئة أبنائنا وإعدادهم بالقوة الكافية ,
فلم نستجب لقوله تعالى (وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة
ومن رباط الخيل ترهبون به عدوا الله وعدوكم) ,
وكذلك لم نقتدي بالهدي النبوي في هذا الأمر ,
فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم : أنه شجع الرماية , وحث عليها ,
ففي صحيح البخاري عن سلمة بن الأكوع قال: مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم
, على نفر من أسلم ينتظلون ( يرمون ) بالسوق ، فقال : " ارموا بني إسماعيل ,
فإن أباكم كان رامياً ، ارموا , وأنا مع بني فلان ". قال : فامسك أحد الفريقين بأيديهم ,
فقال صلى الله عليه وسلم : " مالكم لا ترمون ؟ " قالوا : " كيف نرمي , وأنت معهم؟ ,
فقال : ارموا , وأنا معكم كلّكم , وقال صلى الله عليه وسلم : ألا إنَّ القوةَ الرمي .

أيها الإخوة :
لقد استعد اليهود وقصرنا ودربوا أبناءهم وفرطنا ,
اهتموا بالقوة ونحن اهتممنا بالطرب !! أو الكرة !! أو الترف المباح كأحسن الأحوال!!
أبناؤنا يحسنون اللعب والمزاح , وأبناؤهم يحسنون هز الرماح ,
أبناؤنا يحسنون العود والتزمير !!, وأبناؤهم يحسنون وسائل التفجير !!
أين صدى النداء العمري في قلوبنا :
يقول أمير المؤمنين رضي الله عنه :
"علموا أبنائكم السباحة , والرماية وركوب الخيل"
لقد قصر أبناء هذا الجيل , في الأخذ
بوصية النبي صلى الله عليه وسلم أيما تقصير ,
فلا يستطيع أحدهم أن يمسك السلاح ,
فضلاً عن أن يرمي به , وهذا ما جرَّأ علينا الأعداء ,
وقلَّل مهابتنا في قلوبهم ,
وألبسنا ثوب الذلَّة , والمهانة ,
و الله لا يغير ما بقوم , حتى يغيروا ما بأنفسهم.

أخي المنسدح :
لفت اهتمامنا لأمر هام ينبغي أن نعد له العدة
بارك الله فيك

معك حق اخوووي منسدح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عثمان

أخ منسدح وفقه الله :
أريد أخذ هذا الخبر من زاوية أخرى ليست بعيدة عنه :
وهي أننا قصرنا في تهيئة أبنائنا وإعدادهم بالقوة الكافية ,
فلم نستجب لقوله تعالى (وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة
ومن رباط الخيل ترهبون به عدوا الله وعدوكم) ,
وكذلك لم نقتدي بالهدي النبوي في هذا الأمر ,
فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم : أنه شجع الرماية , وحث عليها ,
ففي صحيح البخاري عن سلمة بن الأكوع قال: مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم
, على نفر من أسلم ينتظلون ( يرمون ) بالسوق ، فقال : " ارموا بني إسماعيل ,
فإن أباكم كان رامياً ، ارموا , وأنا مع بني فلان ". قال : فامسك أحد الفريقين بأيديهم ,
فقال صلى الله عليه وسلم : " مالكم لا ترمون ؟ " قالوا : " كيف نرمي , وأنت معهم؟ ,
فقال : ارموا , وأنا معكم كلّكم , وقال صلى الله عليه وسلم : ألا إنَّ القوةَ الرمي .

أيها الإخوة :
لقد استعد اليهود وقصرنا ودربوا أبناءهم وفرطنا ,
اهتموا بالقوة ونحن اهتممنا بالطرب !! أو الكرة !! أو الترف المباح كأحسن الأحوال!!
أبناؤنا يحسنون اللعب والمزاح , وأبناؤهم يحسنون هز الرماح ,
أبناؤنا يحسنون العود والتزمير !!, وأبناؤهم يحسنون وسائل التفجير !!
أين صدى النداء العمري في قلوبنا :
يقول أمير المؤمنين رضي الله عنه :
"علموا أبنائكم السباحة , والرماية وركوب الخيل"
لقد قصر أبناء هذا الجيل , في الأخذ
بوصية النبي صلى الله عليه وسلم أيما تقصير ,
فلا يستطيع أحدهم أن يمسك السلاح ,
فضلاً عن أن يرمي به , وهذا ما جرَّأ علينا الأعداء ,
وقلَّل مهابتنا في قلوبهم ,
وألبسنا ثوب الذلَّة , والمهانة ,
و الله لا يغير ما بقوم , حتى يغيروا ما بأنفسهم.

أخي المنسدح :
لفت اهتمامنا لأمر هام ينبغي أن نعد له العدة
بارك الله فيك

دائما يابا عثمان تثرينا بردودك القويه التي لانملك ان نزيد او نعيد عليها

ولكن نملك ان نقول يعطيك الف عافيه على ماتذكرتنا به واضفته لانا

بارك الله فيك


دمت بود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روحي تحبك

معك حق اخوووي منسدح

هلا فيك


سعد بتواجدك


دمت بود