ارم ذات العماد :-
عندما ذكر الله عزوجل قوم عاد وهم ولد عاد بن إرم بن عوض بن سام بن نوح عليه السلام
وهم الذين بعث الله فيهم هود عليه السلام فكذبوه وخالفوه فانجاه الله ومن آمن معه واهلكهم
بريح صرصرعاتيه وقول الله عزوجل (ارم ذات العماد) عطف بيان زيادة تعريف بهم وقال قتاده والسدي
إن إرم بيت مملكة عاد. وقيل العماد ابنية بنوها أو أعمدة بيوتهم ،فعلى كل ، سواء كان هذا أو هذا
فهم قبيله وامة من الامم.. لا ان المراد الاخبار عن مدينة أو إقليم، كما ذكر بعض المفسرين
بان ارم ذات العماد مدينة مبنية بلبن الذهب والفضه وقصورها ودورها وبساتينها وان حصباءها
لآلئ وجواهر وترابها بنادق المسك ،وانهارها سارحة وثمارها ساقطة ودورها لا انيس بها.
وانها تارة تكون بارض الشام وتارة باليمن وتارة بالعراق، وهذا كله من خرافات الاسرائيليين
والله اعلم.