يقول عبدالله الفقير .. أن المكوث أمام باب أنثى لا يمكن أن يكون إلا لفقير
فهو دائماً يمارس مهنة [ الناطور ] حتى في الـ حب .!
لطالماً قبع عند عتبات الأبواب وألِفهـا .. وكان قد خفق قلبـه بحب انثى تسكن تلك العِمارة
ولا زال ينظر إلى خطواتها عبر تلك العتبات . . ويصمت .!
ولا زالت تمارس نظرة الشفقه عليه كلما ذهبت صباحاً إلى مقر عملِهــا .
غالباً و رغم حالة الفقر التي تعتري الشخص فأنه يكره تلك النظرات لأنها تقع على كرامته قبل حالتــه الرثة
هل لأنه ناطور لابد أن يكون كذلك حتى في رغبات حبه . .