back
آهٍ عَلى الحَنَيِنْ .. جَعلنِي لَكَ أَنَزِفْ
وَ بِيَدَيِ تَكَسَرتْ الأَقَلآمْ وَ حُروفِيِ مَعَكَ عَجَزَتْ
بِكَ أَريِد ذَآكَ السُكُونْ وَ تِلكَ الطِمأنِيَةُ لأُبَدلْ الخُوفْ
الذَيِ مَلَ يَقَطنْ أَورِدَتِيِ الذَآبِلة ..
بَعَثتُ رسِالةٌ بائِسَةَ رُغَمْ بردْ الجَفاء صابِره لآ تَنَكَسَر
مُتَمَسِكَةٌ بِدِفْ أَطَيافْ أَحاسيسْ قَديِمةٌ لِتَحيا
وَ لهَا تَحَنو عِندَ البأَسْ فَ تَدفءْ ..
يَا مَنْ عَلمتَنِي دُروسَاً فِي الصَبرْ إِلى مَتى
اَصبِر ..!
أَترى ..! حَتى البحَرْ الذِي لِرسَالتِي يَحَمِلْ
جَّفَ وَ فِيِ إِحدَى شُقوقِه رسَالتِيِ بَ أَملٍ مُحبَطْ
بَاقِيَةٌ بِهِ تَنَتظِر ..!