| 
			
			 | 
		المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||
			
 
 
  | 
	
	
	
		
		
		كاتب الموضوع : 
تراتيل
المنتدى : 
دفاتر شخصية .!
		
			
			 :: تَرَتيـْل [ 3 ] :: _ كيف الحال ؟ _ هلا خرستَ مِنْ فضلك ؟ بـ احتراس : _ عفواً ؟ _ تسألني وَ أفتحَ أضابير شكاياتي ، أتهيأ لأن أعصف بكل الأوراق ، عقلك الباطن يخدعك عنْ نفسك بفكرة أني أجبتك " ماشي الحال "! تربتُ على كتفي ، و تهمس : " يالله .. بالتوفيق " ، أجمعُ منْ شفتي كلامي الذي انتثر ، وألقي به في صدري ! يالِ هذا السؤال ، له أنفاسُ البرود ..تُفنّد شوقاً حملَهُ تفَقدُك .. تتغير أحوال ، ونُمرر ذات الإجابة .. برتابة .. كَـ حالِ هَذا المُزعج حين ينعكس ترحيبه على ضوء عيني " مبهرٌ هُوَ حضورك "! " طيب يعني كل يوم هو مبهر حضوري " ؟ أحياناً أدلف إلى هُنَا وحاجباي على وشك الالتحام بالسقف " من زود إني مالي خلق حالي " ويرحب سيادته : " حضورك مبهر " ! أما في صباحات الأرق ، فَـ أجيء مُتورمة ، و " شعراتي مخربشين " .. و "يصبّح " : " مبهرٌ حضورك " ، يحتبسُ الدم في وجهي ، وأحاول تصفيف شعري بخجل ، فلنْ أسمح له أنْ ينالَ مني ويخبرني عن بشاعتي ! وفي آخر الليل تتوحد وحشة الكون بي وتتملكني رغبة عارمة في البُكاء .. وحالي يقول : " بس أدور عذر من شان البكي  ــــ لو يدوسوا على طرف ثوبي بكيت " * " عابرة سبيل " أعبر إلى هُنا ، وسعادة مسئول "الريسبشن " يُهلل : " حضورك مبهر " ! أسأله : مَا المُبهر في أنْ أبكي ؟! يُخيّل إلي أنه يمد لسانه كي يغيظني أكثر .. ما مِنْ بُد ..أبكي .. و...أحيلني إلى عابرٍ مُهمّش وأمضي ! : /  | 
||||||||||||
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
||||||||||||
| الكلمات الدليلية (Tags) | 
| تـَـرَاتـيْــل | 
		«
			الموضوع السابق
			|
			الموضوع التالي
		»
	
	
             
            (مشاهدة الكل) 
            الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 1
            
         | 
    |
| ريما | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
الساعة الآن 05:10 AM






  


 
 
 
 
 العرض الشجري