| 
			
			 | 
		المشاركة رقم: 19 | ||||||||||||
			
 
 
  | 
	
	
	
		
		
		كاتب الموضوع : 
تراتيل
المنتدى : 
دفاتر شخصية .!
		
			
			 :: وآخر يُرام :: اقتَطعتُ كل هذه المسافات بِـ ادراك ، وفي جوفي رغباتٌ ادّكِرُها ، كلما غيّرتْ بوصلة الذكرى اتجاهها .. رغائبي تلك ..استدلُّ بها الطريق في وضوح نحوَ الذي أريد كلما أمعنوا في صنعِ السراديب ، وإذا ما اختطوا أربع جهات ، فتحتُ لي منفذاً نحوَ جهةٍ خامسة تطلُّ عليها .. وهأنذا أصل ..بتوازنٍ عالٍ ! كنتُ قدْ ضممتُ جناحيَّ وما ارتضيتُ التحليق في سماء البخلاء ، ليسَ كرماً أفردتهما هُنَا فما بين يدي لا يستحق أنْ أضن به أو أجود ..كأنك قلتَ لي شيئاً كهذا ..وأنتَ خيرُ الحاكمين ! ليسَ اعتذاراً أيضاً ولو أنّ الفكرة راودتني ذات تحايل على إعجاز التبرير ..لِـ سؤالٍ مُرعب : " لماذا أفعل ذلك ؟ " ليستْ أيضاً زيارات الواجب أو رد الأمانات .." سيرتوا علينا ، نسير عليكم " .. فقط كنتُ أجوبُ مدن التجلي ، ولَمْ أسكنها كي لا تسلب مني مُتعة صنع الأقفال .. أضنتني الأسفار ، أنشدُ وطناً والأسئلة التائهة طريدة .. جيوب الأجوبة خاوية .. البوّاب مُشاكس ، يُقفل باباً أرجوه ، ويفتح آخراً لا أريده ..الذي لا أبحث عنه يأتيني والذي أفتشُ عنه يختبئ مني ! : : هي مُباراة .. فحسب ..فتحتُ بوابة عقلي ، وصففتُ اللاعبين ..فريقان .. أسئلة و أجوبة ..ضبطتُ الساعة 90 دقيقة ..و رميتُ الكرة في المُنتصف .. : : كرة مقطوعة وسؤال : _ تتصرفين بلا مُبالاة ؟ _ نعم ، يحدثُ كثيراً ! [ واحد لِـ لا شيء ، لصالحك ] أعيقك في منطقة الجزاء ، وخطأ آخر : _ متهورة ، تحتكرين الحديث وتشدين القيد ؟ _ تماماً ! [ واثنان لِـ لا شيء ، لصالحك ] : : هجمة مُرتدة .. واستفهام .. _ تُحايد بظلم إذ تُسَاوي بين الجلاد والضحية لا لشيء سوى أنّك أكبر مُنَافق اجتماعي؟ _ "...... " ، تعذر وصول إجابة ! إذن : تسلل وهدف لا يمكن احتسابه ..وتبقى النتيجة : [اثنان لِـ لا شيء ، لصالحك ] : : قذيفة أطوّح بها بعيداً ولا تصل .. _ هلْ تحاذقتُ مجدداً و فبركتُ شيئاً ؟ " يييي قاصمة " ! أو مزاجي السيء " تعكنن " لوحده ؟ أم سقطتْ فعلاً مِنْ أكمام الكاهن ورقة في مدينة مُريبة لم يمر بها أحد من أربعة أشهر؟ : : تنتهي التسعين ، استراحة ، وفنجان قهوة .. : : أمدد أشواطاً إضافية ، وبالكثير من الرهبة ..ألتقط تمريرة عكسية .. وإذ بـ استفهام يطل: _ إنْ كنتُ قد أسقطتُها في مرماك خطأً ، أليسَتْ نقيصة أنْ تدعي غياب عنصر المفاجأة وتستقبلها ؟ يالِ كرمِ أخلاقك فعلاً ..كأنك تنصت بعناية لبراعتي في التلفيق ، وتُضيف أيضاً اختلاقات كي لا أذوب خجلاً؟ _ " ....." ! كل الإجابات مُتسكعة الآن ، حاولوا مرةً أخرى ! و [اثنان لِـ لا شيء ، لصالحك ] : : تبديل ، وقبل أنْ تخرج .. تبصقُ في وجهي : " كلما التصقتُ بكِ ، صغُرَ عقلي " ! ولأنك علمتني أن العقل هو الشيء الوحيد الذي يجب ألا نقبل التفاوض عليه .. أنبذُ كل الاحتمالات الطيبة ، والنتيجة : [ اثنان لـِ واحد ، لصالحك ] : : لا تُنادي بشيء مرة أخرى ، ناديتَ بِـ احترام العقول كثيراً ، لكنك لَمْ تحترمها فعلاً ! أوه .. كدتُ أنسى طلبَ العفو والمعذرة ، بشأن أكداسٍ مِنْ خلايا مُخك ، تضاءلَ حجمها بعد مَا وطئتها مداساتُ عقلي الصغير ذات تجاذب .. أرجو لها أنْ تتمدد و تتورم بحشوٍ يُلائمها ولـْ يهنئك عقلـك ! أما أنتَ يا عقلي الأعزل .. كمْ مِنْ الأجداث هُناك ... نُصبتْ لك ، بواسطتي ؟ : : : ... أطفئ الأنوار ، وأسندُ اللاعبين على دكة الموت ! : : :  | 
||||||||||||
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
||||||||||||
| الكلمات الدليلية (Tags) | 
| تـَـرَاتـيْــل | 
		«
			الموضوع السابق
			|
			الموضوع التالي
		»
	
	
             
            (مشاهدة الكل) 
            الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 1
            
         | 
    |
| ريما | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
الساعة الآن 11:08 AM






  


 
 
 
 
 العرض الشجري