قال تعالى { واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء
فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين
الله لكم آياته لعلكم تهتدون }
فقد روي عن السلف عدة أقوال في تفسير حبل الله، فقيل هو القرآن، وقيل دين الإسلام، وقيل عهد الله.
وهذه الأقوال غير متعارضة، وقد رجح ابن العربي وابن كثير أن المراد به القرآن، ويدل لرجحان ذلك ما في
حديث مسلم: إني تارك فيكم ثقلين؛ أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله، من اتبعه كان على الهدى،
ومن تركه كان على ضلالة.والله أعلم.
والحمد الذي منى علينا بهذه النعمه العظيمه وهي نعمة القران والاسلام
فبهي اصبحنا اخواناً ولن يجد الشيطان بيننا مدخلاً واخيراً نسئل الله العلي العظيم في هذا
اليوم الفضيل ان يجمعنا يوم القيامه في جناته على سرراً متقابلين كما جمعنا في هذا المنتدى الذي
نسئل الله ان يكون شاهد لنا لا علينا
وجزاك الله خيراً اخي وتقبل مروري تحياتي