ابو بسام المجلاد ضيف كرسي الإعتراف

موقف محرج مر على ابو بسام المجلاد

يا أبا بسام ما الأهداف الدنيوية التي تسعى للوصول إليها؟
وما الحكم الحياتية التي كتبت فيها وترددها دائما من قولك؟
وضع الأمة الإسلامية مخجل فما كتبت شعريا للنهوض من هذا الواقع؟
وتقبل حبي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أصيل

يا أبا بسام ما الأهداف الدنيوية التي تسعى للوصول إليها؟
أهلاً بك أيها الأصيل
وصراحه احترت بماذا أجيب على هذه الجزئيّه من السؤال فالإنسان خلقه الله للعباده وهذا هدفه الأسمى وهو هدف أخروي وليس دنيوي ولكن كذلك لابد أن يعيش المرء ونصب عينيه أهداف تكون متماشيه مع العقل والمنطق لأن الدين أمر مفروغ منه في كل مايحيط بحياة المسلم
طبعاً لو كان هذا السؤال في وقت العزوبيه لكانت الإجابه فيها من النرجسيّه الشيء الكثير
لكن الأن ليس لي والله هدف دنيوي سوى
تربية أبنائي التربيه التي ترضي ربي عني وتوجيههم التوجيه السليم الذي أتمناه لهم والهادي هو الله
الهدف الأخر قد يكون أمنيه غاليه جداً وليس هدف شخصي وقد يشاركني فيه ملايين من أبناء هذا الوطن وهو أن يوفق الله ولي الأمر للقضاء على أرباب الفساد الإداري الذين ينخرون جسد هذه الدوله بمايرتكبونه بحق الوطن والمواطن من قتل للتنميه مما ينتج عنه الفقر والبطاله واحتقان كبير في نفوس الطبقه الفقيره والطبقه الوسطى وهذا أمر عواقبه كوارثيه أسأل الله ان يوفق ولي الأمر وكل رجالات الوطن المخلصين للقضاء على هذه الأفه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
وما الحكم الحياتية التي كتبت فيها وترددها دائما من قولك؟
ــــــــــــــ
لست من كتّاب الحكم ياصاحبي فما انا سوى عبد فقير لربه يردد
اللهم اجعلني أقوى خلقك وأغناهم بك وافقرهم أحوجهم إليك واستري بالدنيا والأخره
ـــــــــــــــــــــ
وضع الأمة الإسلامية مخجل فما كتبت شعريا للنهوض من هذا الواقع؟
وتقبل حبي وتقديري

الشعر لاينهض بأمّه ولكن العقل والعلم هما من ينهضان بالأمه بشرط ان ينبعان من ضمير حي
هذه وجهة نظري المتواضعه في هذه المسأله الكبيره جداً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالناصرالسلطاني

موقف محرج مر على ابو بسام المجلاد

مرحباً بك أخي عبدالناصر السلطاني
وحقيقه سؤالك هو بذاته محرج ولكن سأذكر لك هذا الموقف فقد يكون فيه من الإحراج والطرافه شيء
ـــــــــــ
عندما كنت طالب بكلية المعلمين كنّا ندرس بنظام الساعات وكنّا شباب وعزابيّه فكان السهر والسفر يأخذان منّا نصيب الأسد أنا ومجموعة إزقرتيّه مثل حالتي من طلاب الكليّه الغير منضبطين دراسياً
وعندما نأتي ونجد أننا مهددين بالحرمان نقوم بحذف المواد وعلى هالطريقه تراكمت المواد على أخوك
حتى أنني جيت في سنه من السنوات أبغى أسجل مواد للترم وعندما قابلت المشرف بعد الإجازه
قلت له يادكتور شف كم باقي لي ساعات وسجلهم لي وكنت وقتها اتوقع أني لازلت حامل ماده أومادتين على الأقل :لأني ماكنت أهتم بسالفة كم ساعه خلصتها وكم ساعه تبقت لي من المواد من الدجّه ودراسه على البركه لطيش الشباب والبحث فقط عن الوناسه مع الربع
فقال لي ياإبني أنت تخرجت خلاص ومافيش عندك مواد
عندك فقط التطبيق الميداني
صراحه لحظتها ماني قايل لك أني ضميته على صدري كما تضم الام ولدها الصغير
لكن كان موقف الله لايوريك فيه إحراج شديد وطرافه أكثر حتى الدكتور ماتمالك نفسه من الضحك
وكل مااتذكر ذلك الموقف أضحك من قلب على ذلك الموقف الجميل في حياتي