هذا هو ألخليج

كل المواقف التي ذكرها مرت امام ناظري وتكررت حتى الفنا تلك المواقف ولم تعد تثير انتباهنا.
ووالله انني أحزن أشد الحزن عندما أرى ذلك يتكررفي شوارع مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ترى شاب جميل الهنداب يركب سيارة فارهة وبيده علبة الببسي وبعد الفراغ من شربها يقذف بها في وسط الشارع. وكأنه لم يقرأ حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (إماطة الاذى عن الطريق صدقة.
بالامس القريب أحد الشباب لم يتجاوز عمرة 22سنة أتى بإجازة من أمريكا لزيارة أهله.ترجل من سيارة والده لعبور الشارع المقابل لمنزلنا لاحضار بعض الاغراض من التموينات المقابله ،أتته سيارة الامن يقودها العسكري بسرعة جنونيه ومشغول بهاتفه النقال ،صدمه أمام والده واضحى يسبح بدمائه ،ولم تحضر سيارة الاسعاف الابعد نصف ساعة.وبعد أن رحل عن دنيانا.

السؤال المطروح متى تختفي هذه المناظر المحزنه والتصرفات الغير مسؤوله.؟

في نظري لاتختفي الا أذا طبق النظام على الكبير والصغير بغض النظر عن المسميات .
والله المستعان.