عباره قرأتُها فأعجبتني كثيرا
شعرت أن كل شخص هنا معني بهذه الكلمات
تلبس عباءة الحزن التي تركها لك احدهم
بعدما كنت تظن أنه الطبيب المداويا
فكان سر ابتسامتك ونبضُ قلبك
يستقبلك بكل حب
ويحمل دموعك على كفوفه
كي لا تخدش وجنتيك الناعمه
وفي موقف لا يُذكر تجدهُ أمسك بذارعيك التي تؤلمك
ورويدا رويدا يريد أن يقطعها لتعتصر من الألم
وتبكي دماءاً ليس دموعا فقط
فقد عرف نقطة ضعفك
وامسكك منها لتتذوق
طعم المرار لأنهُ ربما ..
لم يعجبهُ تصرف صدر منك
او الغيره اشتعلت بقلبه نحوك
او ظهرت مشاعره الحقيقيه اتجاهك
فتبكي
وتبكي
وتبكي
وحدك حتى وإن دموعك تريد ان تخدعك
وتسقط أمام أحدهم تبتلعها لتعيدها
إلا مكانها الحقيقي وهو بداخل كيانك المتؤلم
كيف لا تعطي فرصه لأحدهم أن يكون السبب في دموعك من جديد
ومن زايه أخرى لا بد لقلمي أن يتطرق لها
وهي دموعه غريبه عجيبه لم أجد تفسير لها !؟!
فـ أتعجب لأمرنا عندما تذبل الورود نبكي عليها
ولكن عندما نقوم بقطفها من أجل من نحب ُ
نكون في قمة السعاده والابتسامه على وجوهنا مرسومه
وعندما يبكي من هو غالي على قلوبنا
فورا نقوم لمسح دموعهِ قبل ان تُمزقنا
ولكن عندما نقوم بإيذائه بأقسى الكلمات والأفعال
نرحل وهو غارقاً في دموعه حتى يلتقط آخر انفاس حبهِ لنا
غريبه أيتُها القلوب التي تحيط بنا
تبكين لبكاؤنا ثواني والثواني الاخرى
تكونين انتي سببها مع آلامٍ أزليه
لنتخيل معاً أننا في مكانٍ ما والامطار اغرقت ثيابنا
ودموعُ تشارك المطر في اغراقنا ورياحُ محملةُ
بأوجاع وأنين تلتف من حولنا كي تقوم بتدفئتنا
بنيران وجع او طعنة غدر من روح حسبناها ملاكاً طاهرا
قمنا بالهروب من البشر واتجهنا إلى البحر
فالبحر مصدر إلهام فيه الصفاء والسكينه
فلقد يمتص أحزاننا ويضعها بجعبتهِ
كي يُخفف عنا الكثير من آلامنـــا
وماذا عن البـشـر ؟!؟
يصفعك صفعه تلو الصفعه
كل واحدةٍ أقوى من الأخرى
تنكسر أجنحتك التي تظن ان من حولك يحميها
لتجد بأنهُ يساعد في قطعها لتسقط ارضا مذبوحاً
فنصيحتي لا تجعل أحد يعرف سر دموعك لأنهسيعرف كيف يبكيك
م/ن