أشتاقُ إلَى الجنّةِ كثِيراُ ياربّي , والشّوقُ إلَيها يجعلُنِي أسيرةَ حُبّها
أحتاجُ أن تَرحمنِي وتُزمّلَ بردَ خَوفِي بما اقتَرفتُ من الخطايَا ببردِ عفوكَ ورحمتِكَ ..
الجنّةُ يا اللّهُ تُشغلُني , تبثّ فِيّ أنفاس الخلُود المُقِيم
والنّعِيم الدّائِم الذِي لا يزُولُ ولا يمُوت , والشّفاءُ من كُلّ الأشياء التِي كُنّا نتوجّعُ منهَا
أحلمُ كثِيراً بأن أستَيقِظَ وأنا تحتَ شَجرةِ طُوبَى !
أفتَرِشُ ظلّها وألتَحِفُ أُفقَ فِردَوسكَ وأَشهقُ بالبُكاءِ شُكراً لكَ على ما قد بلّغتنِي !
كذلِكَ أحلمُ بأن أستَيقِظَ على ضفّةِ نهرٍ جارِ في الجنّة
نهرٌ من عسَل , أو نهر من لبنٍ !
أروِي ظمأ شَوقِي , وأمتَلِيء !