من رد الزير اقتست موضوعااا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~*¤(صافي النيــــه)¤*~

الليبراليــــــــــــــــــــــه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~*¤(صافي النيــــه)¤*~

نظراً للتخبط الواضح الذي يظهره البعض في فهم الليبرالية،

الليبرالي: هو الشخص الذي يؤمن بالحرية

وينطلق الليبراليون من نظرة مبدأية تقول: أن الإنسان وُلِد حراً حريةً مطلقة

ومن هنا احب ان اوضح نقطتين ....

الأولى: الجهل الواضح لكل من يساوي بين الليبرالية والإلحاد أو العلمانية. الليبرالية هو منهج إداري حياتي هدفه ضمان حرية الفرد. والليبرالية تعترف بالاسلام، كما تعترف بغيرها من الديانات التي لاحاجة لنا بها فالحمد لله على نعمة الاسلام وعلى السنة سنة نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم

الثانية: حسب منظوري الفردي الذي كونته شخصياً، أعرّف الحرية كمفهومٍ على أنها "ضمان حرية الممارسة دون إيذاء الغير

وانتظر ردودكم التي لطالما انورت مواضيعنا واستخرجنا منها مواضيعاا

أخي العزيز :-

هذا المنتدى يمنح الجميع الحرية في الطرح والرأي فأهلا بك وبطرحك الذي لم يتجاوز قوانين المنتدى .

تكلمت عن الحرية في الإطار الليبرالي ووضحت أن هذا الفكر يطالب بالحرية المطلقة في كل شيء وقلت أن هذا الفكر يعترف بالإسلام.

أخي:-
العالم بأسره يعترف بالإسلام ولا يعني إعترافه به أن يتماشى مع تعاليمة وإلا كان العالم بأكملة مسلمين ....... )
وعلية أكرر ما قلت :-
الحـــــــــــــرية :-
أقول أن الحرية السليمه هي التي تتمشى مع الاحكام الشرعية فطلاقها إنما تكون( داخل ) أسوار الكتاب والسنه .
أخي إذا كان الليبرالين يطالبون بالحرية التي لا تخرج إطلاقها عن الكتاب والسنه فأهلا بهذه الحرية ولا أعتقد أن أي مسلم يعارض ذالك لأنها لا تتعارض مع الأحكام الشرعية.
( أما غيره ( فلا )) .
واعلم أخي الكريم أن الإسلام منح الإنسان الحرية في كل شيء وفق الأحكام الشرعية .
أخي الحبيب :-
لقد فطر الله الإنسان على الحرية , فالحرية فطرة في العقيدة الإنسانية فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان حرا لأنه جعله مسئولا عن تنفيذ منهجه في الأرض .
يقول الله تعالى في محكم التنزيل :-
{ لاَإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ }البقرة256 )
إذا هي بداية الحرية .
لهذا ابين الأتي :-
خلقَ اللهُ الإنسانَ مفطورًا على الإيمان به سبحانه وتعالى، ومَنَحَهُ العقل والإرادة الذي يستطيع بهما:-
إما الانحراف عن فطرته، أو الارتقاء بقدراته حسب مكتسباته وظروفه الاجتماعية، وهذا العقل وهذه الإرادة هي سبب الجزاء الأخروي .
وقد منح الله الإنسان العقل والإرادة التى يستطيع بهما تغيير معتقداته:-
إما بالانحراف عنها أو الارتقاء بها، بقولة تعالى:-
{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}[الروم: 30]،
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ؛ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ )[حديث صحيح، رواه أحمد والبخاري ومسلم]،
وهذا العقل وهذه الإرادة هي سبب الجزاء الأخروي ثوابًا وعقابًا قال الله تعالى:
{قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ}[الأنعام: 104]،
وقوله سبحانه وتعالى: { وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ }[الكهف: 29]،
وقال تعالى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورً}[الإنسان: 3]،
وقال تعالى: {وَلَوْ شَاَءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}[يونس: 99]،
وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
( رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاَثٍ: عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ )[حديث صحيح، رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم].
أخي:-
لقد تشعبت كثيرا في هذا الموضوع لكي أصل إلى نقطة أخيره
إذا كان النقاش في هذا الموضوع من , منظور الحرية سيكون لقلمي وجود في هذا المتصفح .
أما إذا كان النقاش حول الفكر العلماني ( والليبرالي) كــ فكر يبحث عن الحرية المطلقة للفرد خارج أسوار الكتاب والسنه فلا أرغب الخوض في هذه المسأله لأن البحث بها قد يأدي بي إلى الشيء الغير محمود ولمعرفتي بقدراتي العلمية وخوفي أن أقع في المحذور سأعتزل هذا النقاش إذا كان كذالك .
لهذا أقول كما قال الأخ حسين نحن في منتدى حر ولكل عضو الحرية فيما يراه وفق شروط المنتدى .
لك من قلب الغطاس كل الود .